تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.
القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.
وشهدت منطقة عفرين منذ آذار \ مارس 2020 وحتى تاريخ 31 من الشهر نفسه اعتقال ( 48 ) شخصا، تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عوائلهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة، كما وتم توثيق تعرض أكثر من 16 معتقلا للتعذيب، وسجلت حالتي وفاة تحت التعذيب.
جثث مقطوعة الرأس تظهر في عفرين والضحايا أطفال:
بتاريخ 6 آذار \ مارس 2020 عُثر على جثة طفل مذبوحة ومرمية في قرية كلجبرين في المنطقة بين مدينة عفرين واعزاز شمال مدينة حلب تعود لطفل يبلغ من العمر 15 عاما، اسمه حسين محمد، من مواليد قرية كفرة وكان يعمل بورشة (ميكانيك السيارات) في مدينة اعزاز، أبلغت عائلته عن اختفائه قبل يومين.
بتاريخ 28 آذار\ مارس، تم العثور على جثة لطفل مرمية في حي الزيدية، مقطوعة الرأس ومكبل اليدين.
أولاً: مدينة عفرين:
بتاريخ 2 آذار \ مارس اختطفت الأجهزة الأمنية مختار حي الأشرفية بمدينة عفرين، المواطن إسماعيل وزيرو البالغ من العمر 75 عاماً أثناء تواجده في مبنى المجلس المحلي للمدينة وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، وسبق أن اعتقل اسماعيل لمرتين من قبل “الجبهة الشامية” حيث كان يتم الإفراج عنه بعد دفع فدية مالية.
بتاريخ 6 آذار عثر على جثة طفل مذبوحة ومرمية في قرية كلجبرين في منطقة اعزاز والتي تقع على بعد حوالي 40 كم شمال مدينة حلب. تبين أنّ الجثة تعود لطفل يبلغ من العمر 15 عاما، واسمه حسين محمد، من مواليد قرية كفرة وكان يعمل بورشة (ميكانيك السيارات) في مدينة اعزاز، حيث أبلغ عائلته عن اختفائه قبل يومين.
بتاريخ 8 آذار اعتقلت الأجهزة الأمنية المرتبطة بتركيا المواطن عابدين عطنة من منزله بحي الأشرفية، وهو من مواليد قرية حابو/ الدفلة التابعة لناحية معبطلي. كما اعتقلت المواطن جوان جميل إيبش على أحد حواجزها في مدخل المدينة، وهو من أهالي قرية كفرجنة التابعة لناحية شران.
بتاريخ 14 و 15 و 16 قامت دوريات مشتركة تجوب شوارع وأحياء مدينة عفرين، باعتقال 9 مواطنين خلال حملة اقتحامات عشوائية لعدد من الأحياء وجرى نقلهم إلى مراكز التحقيق المختلفة، عرف من المعتقلين (المواطن عابدين عطنة وهو من ناحية معبطلي \قرية حبو) و (المواطن حسن حسن).
بتاريخ 22 آذار تم اعتقال 5 أشخاص من قبل جهاز الشرطة العسكرية بينهم امرأة وهم : المواطنة “كيبار محمد كولش” والمواطن شيخموس علي محمد\قرية عرب أوشاغي، معبطلي وذلك أثناء تواجده ضمن محطة الحافلات في مدينة عفرين حيث ينتشر مسلحوا الجبهة الشامية، كما خطف مسلحون من نفس الفصيل (الشامية) المواطن حبش بهجت حبش في المنطقة الصناعية وتم اقتيادهم جميعا لمعتقلات الفصيل. كما واعتقل الشاب (شيار سليمان حلاق،قرية قرة كول\ بلبل). إضافة لاعتقال الصيدلاني سامي البوش المعروف بانتقاده الفساد والمحسوبية ضمن مناطق فصائل الجيش الوطني، واعتقال المواطن رضوان حنان حسن على بعد أمتار من حاجز يسيطر عليه فصيل (السلطان مراد).
في 27 اذار أعلنت الشرطة العسكرية اعتقال عصابة تمتهن خطف الأطفال في مدينة عفرين مؤلفة من 5 أشخاص كانوا قد خطفوا 6 أطفال، بهدف ابتزاز أهاليهم والحصول على فدى مالية منهم مقابل إطلاق سراح أبنائهم.
في 28 آذار عثر السكان في حي الزيدية ضمن مدينة عفرين على جثة تعود لطفل، وهي مقطوعة الرأس ومكبل اليدين مرمية عند أحدى حاويات القمامة. واتهمت مصادر أهلية مسلحي أحد الفصيلين وهما (أحرار الشرقية، جيش الشرقية) بالوقوف وراء مثل هذه الحوادث كونها من تسيطر على الحي، ولها سوابق في مثل هذه الجرائم.
ثانياً: عمليات الاعتقال في ناحية مركز عفرين:
خطف فتاة إيزيدية (“غزالة بطال، العمر 20 سنة”) مع والدتها (كوله حسن) بتاريخ 5 آذار \ مارس 2020 بعد اقتحام منزلها في قرية “برج عفدالو”.
ثالثا: ناحية شيه:
بتاريخ 14 و 15 آذار اعتقل عناصر من ميليشيا (العمشات) 3 مواطنين كانوا عائدين من سوق المدينة، كما قامت مليشيا (سعد بن أبي وقاص) باعتقال المواطن “بكر أحمد حجي”بعد مداهمة وتفتيش منزله في قرية (انقلة) وذلك للمرة الثالثة حيث بلغ مجموع مبالغ الفدية التي تم دفعها للفصيل 8 آلاف دولار، ومازال يطالبونهم بألفين للإفراج عنه. كما اعتقل مسلحوا ذات الفصيل نفسه المواطن بكر أحمد حجي من منزله في قرية أنقله.
بتاريخ 21 آذار اقتحم مسلحون من فصيل العمشات عدة منازل في قرية أنقله عرف منهم : (كنوار محمد رشيد وعارف أحمد كيلو).
بتاريخ 12 آذار تهدمت مأذنة “مسجد شيه” التاريخية الذي يعود بنائها إلى 1920 بعد قيام عناصر من فصيل “العمشات” بالحفر في محطيه بحثا عن لقى أثرية أو كنوز كان يشاع سابقا إنّها مخزنة فيه.
رابعاً: عمليات اعتقال في ناحية جنديرس :
بتاريخ 8 آذار قام عناصر تابعين لفصيل (أحرار الشرقية) في بلدة جنديرس باعتقال المواطن (هوري هوري أشقر) من منزله وتم اقتياده لمكان مجهول.
بتاريخ 11 آذار مسلحوا الجيش الوطني اعتقلوا مواطنين في قرية كفرديله بينهم المواطن شيراز صالح
خامساً: عمليات اعتقال في ناحية معبطلي/موباتا/مباتا :
بتاريخ 4 آذار \ مارس اقتحمت الأجهزة الأمنية المرتبطة بـ “الجيش الوطني” قرية كاخرة، في منطقة معبطلي في عفرين واختطفت ثلاثة أشخاص وهم: حسين عبو، سمير فائق، منان عبو، واقتادوهم إلى أحد سجونها في المنطقة.
بتاريخ 8 آذار تم اعتقال (الشرطي ابراهيم صبحي الابراهيم، العمر 27 سنة) وذلك أثناء تواجده في مكان عمله في مخفر شرطة معبطلي على خلفية انتقاده الفساد في جهاز الشرطة.
كما اقتحم مسلحون من الجيش الوطني المدعوم من تركيا من فصيل (سمرقند) منزل عائلة أحمد عثمان الملقب بعائلة أحمد حمادو واقتادوا الأب (حمادة) والابن لمقرهم بغرض التحقيق وذلك بعد تلقيهم نبأ وفاة ابنهم محمد الذي كان مقاتلا ضمن قوات سوريا الديمقراطية.
وقام أحد عناصر الجيش الوطني بالاعتداء على شاب داخل منزله في قرية خريبة شران، بعد أن فشلوا في سرقة منزله، حيث اعتدوا على صاحب المنزل المواطن “خليل كلو” ليتم نقله للمشفى وهو في وضع حرج.
بتاريخ 19 آذار اقتحم عناصر مدججين بأسلحة منزلها في قرية كاخرة، وتم خطف (شيرين محمد زيني، العمر 21 سنة، وهي أم لطفلة) أفرج عن زوجها (حمودة وقاص) قبل مدة بعد دفع (فدية) وبعد 3 أشهر من الاعتقال.
فيصل ( السلطان مراد) اعتقل امرأة بالغة من العمر 50 سنة، أثناء مداهمة منزلها في قرية (عين حجر) ناحية معبطلي، حيث كانت تسكن مع أخيها المريض، طالبين منهم إخلاء المنزل وتسليمه لأحد عوائل المسلحين ضمن الفصيل، بمهلة 48 ساعة، وحينما رفضت المرأة وذهبت للاعتراض عند قسم الشرطة عاد نفس المسلحون وقاموا باعتقال المرأة وضربها وحرمانها من الغذاء والمياه مدة أسبوعين ثم تم الإفراج عنها.
بتاريخ 28 آذار اقتحم جهاز الشرطة المدنية قريتي (عين حجرة، وأفرازيه ) واعتقل 8 أشخاص عرف منهم : (محمد صبري شيخو، أحمد رشيد، دجوار أحمد شيخو، عثمان عزت عثمان، شكري حنان، خالد شيخ نعسان، صلاح معمو، سيدو أمين أحمد)
بتاريخ 30 آذار أبلغت مصادر محلية في قرية (حسه ميركان) بمنطقة معبطلي في عفرين أنّ عناصر من الجيش الوطني المدعوم من تركيا ضمن فصيل (الجبهة الشامية) اقتحموا منزل المواطن (محمد خلي نوري) البالغ من العمر 46 عاما، وقاموا بالاعتداء عليه، ثم ربطه وراء سيارتهم وسحله (لأمتار) خلف السيارة مع إطلاق شعارات وأعيرة نارية.
تاريخ 20 آذار قام مسلحون من فصيل (الجبهة الشامية) العامل ضمن الجيش الوطني المدعوم تركيا بـ (سحل) المواطن “محمد خليل نوري حمو” بسيارة عسكرية بعد مداهمة منزله في قرية ” حسه/ ميركان ”.
سادساً: عمليات اعتقال في ناحية شران:
بتاريخ 21 آذار كما أقدم العناصر المسلحة التابعة لفصيل (السلطان مراد) باعتقال 3 أشخاص في قرية جمان وهم: جوان رشيد حجي، عماد رشيد، فخري جمال حج ياسين. وداهم عناصر من فصائل (الجبهة الشامية) منزلا في قرية معرسكة واعتقل صاحبه “محمد خليل عزت” بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة وتم أقتياده إلى المقر الأمني للفصيل دون معرفة مصيره حتى الآن.
بتاريخ 20 آذار \ مارس داهم جماعة مسلحة من الجيش الوطنية قرية كفرجنة واعتقلت المواطن (محمد أنور حمدوش، العمر 55 عاماً) من منزله.
سابعا: عمليات اعتقال في ناحية بلبل:
لا يوجد
ثامنا : عمليات اعتقال في ناحية راجو:
تاريخ 13 اذار اقتحم فصيل فصيل (السلطان محمد الفاتح) منزل المواطن مصطفى بكو واعتقله مع ابنه، مطالبا بفدية مالية (مليون ليرة سورية) للافراج عنهم
تاسعا: عمليات الاعتقال في ناحية شيروا:
بتاريخ 8 آذار اقتحمت الاجهزة الامنية قرية كورزيله/ قرزيحل، واعتقلت 6 أشخاص عرف منهم شيراز صالح، صلاح إيبو.
تاريخ 14 اذار قام عناصر من (فيلق الشام) بتنفيذ حملات دهم وتفتيش بعدة قرى اعتقل خلالها تسعة مواطنين، عرف من المواطنين الذين تم اعتقالهم على الحاجز في قرية ترنده (المواطن صلاح إيبو وهو من قرية كورزيلة \ ناحية شيروا )
اختطاف 4 نساء ايزيديات من قريتي عبدالو وكيمارة، إضافة لاعتقال (عائشة خليل كدرو) وهي من أهالي قرية كفرصغير بمنطقة جبل سمعان في حلب.
تاسعا: منطقة الشهباء:
إلى جانب ذلك لاتزال عمليات قطع الأشجار وتخريب ونبش المزارات الدينية والمواقع العسكرية متواصلة، وهي تجري تحت أعين القوات التركية وإشراف مباشر من قادة الفصائل المسلحة الموالية لها، حيث تم قطع لا أقل من 270 شجرة حراجية (السرو والصنوبر والسماق) في قريتي غوزيه وكونده مازن التابعة لمركز مدينة عفرين، بقصد المتاجرة بالحطب وبيعه كمادة تدفئة، وتشكل عمليات القطع الجائرة والمستمرة تلفا للغطاء النباتي في المنطقة برمتها حيث بلغت الأضرار التي تمكنا من رصدها حتى الآن تلف وقطع 300 ألف شجرة زيتون، وأكثر من 330 ألف شجرة حراجية معمرة، ونحو 10 آلاف شجرة سنديان، والحرائق طالت 12 ألف هكتار من الأراضي الزراعية في عفرين منذ 18 آذار/مارس العام 2018.
كما تواصل كذلك فرض الاتاوات والاستيلاء على المزيد من العقارات والمنازل والملكيات الخاصة وطرد ساكنيها من أصحابها، تحت ذرائع وحجج مختلقة، في قرية معراته بعفرين أقدم المدعو ( وليد أبو دياب ) قائد ( فصيل الحمزات ) و ( معتز عبد الله ) قائد ( لواء الغاب ) على فرض مبلغ مالي قدره 1000 ليرة سورية على كل رأس ماشية و تحصيل ما يعادل مبلغ إجمالي قدره مليونين ليرة سورية بغية إنشاء مقر أمني للفصيل على سطح معصرة (حج فؤاد) الواقعة في مدخل القرية والتي تم الاستيلاء عليها.
كما ألزم (فصيل المنتصر بالله) أهالي قرية عمر أوشاغي التابعة لناحية راجو بدفع ضريبة مالية قدرها 1000 ليرة سوريا، تحت اسم ( الزكاة ) وقام الفصيل كذلك بحجز ثلاثة جرارات زراعية تعود ملكيتها للمواطنين: ( نذير شكري جعفر ، أحمد شكري جعفر، حنيف بلال محمد، محمد إيبش، رمزي بكر نعسان، عماد عزيز نعسان) مطالبين بدفع (حصة ) قائد الفصيل حتى فك الحجز، والبالغة ( 250000 ) ليرة سوريا.
عدا عن الانتهاكات المتعلقة بالاعتقالات التعسفية، العشوائية و حصار واقتحام القرى والبلدات، ماتزال عمليات الاستيلاء على الأراضي والمحاصيل ونبش المزارات الدينية وقطع الأشجار وفرض الأتاوات والضرائب من قبل عناصر الفصائل المسلحة العاملة ضمن الجيش الوطني مستمرة. فالعناصر المسلحة التابعة لفصيلي ( الشرقية، الحمزات ) المسيطرين على الطريق بين مدينة عفرين وناحية راجو تفرض مبالغ مالية على المارة كما وتفرض ضرائب على سكان القرى ( جويق، أستير، معبطلي، عين حجرة، أفرازية، بربنة، معراته)…كما وأبلغت مصادر محلية أن الحاجز الذي يديره ( جهاز الأمن السياسي ) على الطريق الذي يربط ناحية جنديرس بمدينة عفرين يواصل اعتقال المارة لأسباب واهية، ويفرض عناصره الأتاوات العشوائية على السيارات.
وفرض فصيل (فرقة الحمزة) على سكان قرية معراته في ريف عفرين ضريبة مالية سماها ( زكاة المواشي ) حيث ألزم كل مزارع بدفع مبلغ 1000 ليرة سوريا عن كل رأس غنم تحت طائلة السجن ومصادرة المواشي.
بالإضاف إلى أنّ عملية قطع الأشجار ماتزال متواصلة، حيث يشرف مسلحون من فصيلي ( السلطان مراد، صقور الشمال ) على قطع أشجار الغابات الواقعة بين قريتي ( أومارو و قسطل جندو ) وقرى ( زيتوناك، عمر سمو، درويش، سعرينجكة…) .
مناطق ريف حلب :
تاريخ 6 مارس 6 مارس، 20200
اقتحمت جماعة مسلحة من جيش الإسلام، منزل المدني “ابراهيم سليم عيون” البالغ من العمر 62 عاما يوم الخميس 5 آذار\مارس 2020، بتهمة أنّه عبر عن سعادته باغتيال أحد قادة “الفصيل” وهو المدعو زاهر الشامي المعروف بـ”كبير” محققي سجن “التوبة” سابقا التابع لـ”جيش الإسلام”، بوصفه “مشرفا على تعذيب الكثير من الناشطين”.
“عيون” تعرض لضرب وتعذيب شديد، قبل أن يرمى أمام منزله وهو بحالة حرجة بعد أن هدده العناصر بقتله و”قطع لسانه” إن لم يكف عن الحديث بشكل سلبي عن “جيش الإسلام”.
21 اذار اقتحمت مجموعة مؤلفة من 50 مسلحا من عناصر (الجيش الوطني السوري) المدعوم من تركيا قرية السفلانية شمال شرقي مدينة الباب بريف حلب الشرقي وقامت باعتقال 3 شبان (حسن المحمد الجراح) و (نعيم الجراح) و ( مازن احمد )، حيث تم الاعتداء عليهم أثناء الاعتقال، وأكدت مصادر أنّهم تعرضوا للتعذيب بعد وصولهم للسجن المتواجد ضمن مقرات الفصيل في القرية.
وشن الفصيل الحملة بعدما رفض (حسن الجراح) تسليم منزله إلى عناصر الفصيل وهم من جماعة تعرف باسم ( حجي الراغبية ) ضمن ( الجيش الوطني ). وجالت سيارات عسكرية القرية، وبدأت بإطلاق رصاص كثيف في الشوارع تسبب في إصابة طفل يبلغ من العمر 7 سنوات – بحسب مصادر محلية – بجروح، اسمه (عدنان محمود).
كما وقام عناصر الفصيل بإطلاق الرصاص في الهواء لتفريق تجمع لأهالي القرية، وقاموا بالاعتداء وطرد وفد من “الوجهاء” ذهب للقاء قائده ( حجي الراغبية ) بهدف فك حصار القرية التي لا يتعدى عدد منازلها الـ 300، حيث رفض لقائهم وتوعد عناصره المدججين بالأسلحة باعتقال أعضاء لجنة المصالحة إن لم يغادروا المكان.
يشار أنّ عناصر المجموعة سبق وأن قاموا بالاستيلاء وتحت تهديد السلاح على قرابة 54 منزلا من القرية، يتم تأجيرها للنازحين أو لأصحابها أو يتم تحويلها لمقرات أمنية وعسكرية وتسليمها لعناصر الفصيل أو يتم بيعها بعقود إيجار وهمية.
وسبق أن شن ذات الفصيل 4 حملات مشابهة، منها حملة استهدف منزل ( ابو محمد الشامي ) الذي تمت مصادرته واعتقال صاحبه، وبعد دفعة فدية مالية (3 ألآف دولار) تم نفيه من القرية.
إلى جانب ذلك شنت القوات الأمنية بمشاركة عناصر من (الجيش الوطني) حملة اعتقالات جديدة في مدينة الباب، اعتقل خلالها 22 شخصا عرف منهم (علاء خزمة، محمد خزمة، نديم خزمة، مصطفى خزمة، محمود عثمان، عبد الرؤوف البزيعي بتهمة ( الاخلال بالأمن ) و( الفساد ) لكن نشطاء من مدينة الباب اتهموا قادة الأفرع الأمنية بأنّهم يستغلون مثل هذه التهم لاعتقال النشطاء وكتم الأصوات المنتقدة كما جرى سابقا في مدينتي جرابلس واعزاز، لا سيما وأنّها تزامنت مع عودة التظاهرات المطالبة بحل عدد من المجالس المحلية في ريف حلب بتهمة الفساد والفشل الإداري.
واتهمت مصادر موثوقة (فرقة الحمزة) وقائدها العسكري المعروف باسم (عبد الله حلاوة) باغتيال شاب من ريف ديرالزور (عشيرة الموالي) على أحد حواجزه بقريه الباسوطه في عفرين بجحة رفضه الوقوف على الحاجز حيث تم استهداف سيارته بوابل من الرصاص.
تقرير سابقا
ما لا يقل عن 63 حالة اعتقال تعسفي في عفرين في شهر فبراير 2020
تجدد الاعتقالات في مدينة عفرين وقراها من قبل مسلحي الجيش الوطني
مسلحون في الجيش الوطني يطلقون النار على مواطن رفض إخلاء منزله في عفرين
سحل مواطن في عفرين بسيارة تابعة للفصائل الموالية لتركيا لرفضه دفع أتاوة مالية
الفصائل الموالية لتركيا تنفذ حملة اعتقالات تعسفية جديدة في عفرين
منظمة : تركيا اعتقلت 5 نساء إيزيديات وقتلت شابا في عفرين منذ بداية آذار لأسباب طائفية