أصيب المواطن (دلو محمد عربو) بجروح بليغة بعد إطلاق النار عليه من قبل عناصر من الجيش الوطني المدعوم من تركيا ضمن فصيل (فيلق الشام) أثناء اقتحام منزله في قرية باصوفان في مدينة عفرين.
وكانت المجموعة المسلحة التي يقودهم المدعو (أبو زيد) قد اقتحمت المنزل وطالبت صاحبه (من الأقلية الايزيدية)، بمغادرته فورا وتسليمه لأحد قادة الفصيل وهو ما رفضه صاحب المنزل، الذي أبرز وثائق ملكيته، وإنّه يعيش فيه مع عائلته، ليبادر عناصر الفصيل في إطلاق النار حيث أصيب بطلقتين PKC، واسعفه جيرانه لمشفى مدينة عفرين، ولخطورة حالته تم تحويله الى مشفى باب الهوى في شمال سوريا تتبع لمحافظة إدلب وتقع على الحدود السورية التركية.
وأصبحت ظاهرة استيلاء الفصائل المسلحة على منازل المدنيين و أملاكهم وأراضيهم ومحاصيلهم جزء من الروتين اليومي لأهالي عفرين الذين فضلوا البقاء على النزوح، حيث بلغت نسبتهم أقل من 25%