شهدت مدينة الباب بريف حلب حادثة اقتحام من قبل مجموعة عسكرية تابعة لميليشيا أحرار الشرقية، حيث قامت المجموعة باقتحام منزل الشاب نزار القاسم واعتقاله، ليتعرض بعدها للتعذيب. وتعتبر هذه الحادثة جزءاً من سلسلة انتهاكات واسعة تُتهم بها هذه الميليشيا.
يُذكر أن ميليشيا أحرار الشرقية قامت مؤخراً بتغيير اسمها إلى “حركة التحرير والبناء”، في خطوة تهدف إلى التحايل على العقوبات الأمريكية المفروضة على زعيمها أحمد إحسان فياض الهايس، المعروف بلقب “أبو حاتم شقرا”. وتأتي هذه العقوبات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان وارتكاب جرائم حرب، حيث وُجهت إلى “أحرار الشرقية” اتهامات متكررة بارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها شمال سوريا بدعم تركي.
ويثير هذا الحدث مخاوف حقوقية من استمرار هذه الممارسات في ظل غياب الرقابة والمحاسبة، ما يزيد من معاناة المدنيين في المناطق المحتلة ويفاقم الوضع الإنساني المتأزم في شمال سوريا.
الدور التركي في تهرب ثلاثة من قادة الميليشيات السورية من العقوبات الأمريكية