قتل شخصان على الأقل يوم الاثنين 1 حزيران يونيو 2020 وأصيب 5 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة من نوع (سنتافية) غير منمرة – السيارات الغير منمرة تكون محصورة الملكية والقيادة لقادة وعناصر فصائل الجيش الوطني-.
الانفجار حدث في سوق ببلدة جندريسه في ريف مدينة عفرين، الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني الموالية لتركيا، وحمل أحد شهود العيان ،في موقع التفجير، تركيا مسؤولية هذه التفجيرات والفلتان الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال سوريا.
وهذا الانفجار هو الأول منذ انفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين بطريقة مشابهة، بتاريخ 28 نيسان أبريل بلغت حصيلته النهائية 42 قتيلًا، وكانت جثث معظمهم متفحمة ولم يتم التعرف إليها، كما أُصيب 61 شخصاً بجروح.
وتكررت الاغتيالات وعمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة في مدن ريفي حلب الشمالي والشرقي الخاضعة لسيطرة تركيا بالتزامن مع تصاعد وتيرة الاقتتال الداخلي بين فصائل الجيش الوطني كانت آخرها في مدينة عفرين أدت لمقتل 5 أشخاص بينهم طفلا.
This man desperately says, after the bomb attack in Afrin city today, that this insecurity and chaotic situation is nobody's fault but Turkey which allows such groups to take control of the region. pic.twitter.com/9x3nOuyYiD
— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) June 1, 2020
Turkey fails again to protect the civilians in areas it occupied in northern Syria. Many were killed and many others were wounded in a car bomb attack in Jindires district in Afrin today. pic.twitter.com/yvjYcXWkfS
— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) June 1, 2020