لم يتأخر رئيس الائتلاف السوري سالم المسلط المعين مؤخرا عوضا عن نصر الحريري من قبل تركيا كثيرا في زيارة قادة الجماعات المسلحة ضمن الجيش الوطني – وهو تشكيل عسكري تابع لتركيا من بقايا فصائل المصالحات والتسويات -، رغم أنّ الرئيس السابق كان سباقا وزار وخرج في رحلات ترفيه وركوب جرارات زراعية مسروقة وزراعة أشجار الزيتون في أراض منهوبة إلا أنّ المسلط اقتدى به كذلك واستقبل عدد من قادة الميليشيات وخص المتهمين بشهادات موثقة بجرائم اغتصاب وقتل ونهب أرزاق وأموال ومنازل المدنيين وتهجيرهم وخطف المئات منهم طلبا للفدية .
ومن هؤلاء الذين احتضنوا من قبل المسلط نذكر محمد الجاسم أبو عمشة ، حيث تم اتهامه عبر أشرطة فيديو موثقة ومسجلة باغتصاب اثنين على الأقل من زوجات عناصره بعد إرسال أزواجهم إلى ليبيا. وسيف أبو بكر وهو المتهم باختطاف 11 امرأة و طفل لم يبلغ الثانية من عمره ، وقيامه مع عناصره باغتصابهم مراراً.
ورغم أنّ الائتلاف قد تعهد بتشكيل لجنة لمتابعة قضية سجن الحمزات في حي المحمودية في عفرين ، حيث تم العثور ضمنه عقب اقتحامه من قبل متظاهرين غاضبين على 11 امرأة عاريات وطفل ، وكشفت الشهادات لاحقا أنّ النساء كانوا يتعرضون ضمن السجن للاغتصاب ، ولجنة ثانية لمتابعة قضية الاغتصاب التي كشفتها إسراء يوسف خليل واتهمت قائد فصيل سليمان شاه \ أبو عمشة باغتصابها مراراً ، إضافة للشهادة التي ساقتها ريم الأحد واتهمت أحد اشقاء أبو عمشة وهو قيادي في فصيله باغتصابها إلّا أنّه وبعد مرور أكثر من عامين لم تصدر اللجان أيّة تقارير ، وتم طي ملف القضية عبر خطف وقتل الفتاتين سرا.
في 22 آب 2018 ظهرت امرأة في مقطع فيديو وهي تتهم أحد قيادات الميليشيات السورية المسلحة الموالية لتركيا باغتصابها، المرأة هي زوجة لأحد عناصر الفصيل الذي يتزعمه القيادي ( محمد الجاسم ، الملقب بأبو عمشة ) الذي يعتبر أحد أكثر الميليشيات قربا ودعما من المخابرات التركية ، وهو نفسه المتهم بالاغتصاب ، وهو يسيطر على بلدة ” شيح الحديد\ شيه ” في منطقة عفرين.
وفي 30 سبتمبر 2020 اتهمت امرأة ثانية وهي زوجة أحد عناصر “لواء السلطان سليمان شاه”، المدعوم سيف الجاسم ( أبو عمشة ) باغتصابها، بعد إرسال زوجها المقاتل ضمن الفصيل إلى ليبيا ، و سيف هو أخ ونائب قائد الفصيل ( محمد الجاسم ).
يمكن العودة للتقارير التي توثق جرائم سيف أبو بكر ، و محمد الجاسم أبو عمشة
فيديو: الفضائح الجنسية تلاحق قادة الفصائل السورية الخاضعة لتركيا
One victim, who spent 878 days in prisons run by Turkish-backed Al-Hamzat militants in Afrin, unveiled to VDC the crimes committed against the detainees inside these prisons. The 24-year-old Kurdish woman, Nadia Suleiman was arrested shortly after… (1) pic.twitter.com/DLKuejdpAp
— VdC-NsY Northern Syria (@vdcnsy) March 13, 2021
فتاة عفرينية ناجية من سجون المسلحين الموالين لتركيا تروي قصتها بالكامل حول التعذيب والاغتصاب
بعد 4 أشهر …مصير مجهول للنساء والأطفال التي عُثر عليهم في سجن “الحمزات” في مدينة عفرين