تفاصيل جديدة عن منفذي هجوم “الكلية الحربية” في حمص … تلقوا تدريبات في تركيا

تباهت العشرات من وسائل الإعلام المحسوبة على المجموعات المسلحة التي تمولها وتدربها تركيا في سوريا، بالهجوم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص، والذي خلف مقتل 80 شخصا، منهم 6 نساء و 6 أطفال، كما بلغ عدد الإصابات نحو 240 مصاباً منهم 55 إصابة من النساء و22 من الأطفال كانوا موجودين لحضور حفل التخريج مع ذويهم وأقربائهم أو أصدقائهم.

ورغم غياب أي تبني رسمي للعملية من قبل تلك الجماعات فإن بصمات تنفيذها تشير إلى تركيا المعروفة من قبل السوريين بارسالها “طائرات الموت” وهو اسم الطائرات المسيرة التي تستخدمها تركيا في سوريا بشكل مفرط وخلفت هجماتها سقوط مئات الضحايا.

وورد أسم “عبد الكريم جمال قسوم” المعروف بلقب “أبو جمال” الذي يقود اللواء “112” والمقرب جدا من المخابرات التركية (يلقب بتلميذ هاكان فيدان) من ضمن الذي قادوا الهجوم لا سيما وأن “قسوم” كان قد توارى عن الأنظار في الأشهر الثلاث الأخيرة، وقيل أنه تم استدعاءه إلى تركيا من قبل جهاز المخابرات برفقة 7 من عناصره. كما وأن قائد ميليشيا “فرقة الحمزة” سيف أبو بكر ، وقائد ميليشيا السليمان شاه محمد الجاسم أبو عمشة توثقت علاقتهم مؤخرا مع “أبو جمال” واجتمعوا 4 مرات على الأقل خلال أيلول المنصرم وتم استدعاء الثلاث لحور كلس ولقاء مسؤولين من جهاز الاستخبارات التركية بتاريخ 19 أيلول 2023.

كما حضر احد اللقاءات قيادات من “الحزب التركستاني” و”كتيبة المهاجرين” لما يمتلكونه من خبرات في مجال اطلاق الطائرات المسيّرة.

و “عبد الكريم جمال قسوم” لديه قواعد عسكرية في بلدة بعدينا بناحية راجو وقرى أخرى في منطقة عفرين، كانت مجموعته تعرف باسم “لواء الأحفاد” ولاحقا غير أسمها إلى اللواء “112” ضمن الفيلق الأول في ميليشيا “الجيش الوطني السوري”. وهو من أهالي قرية كفربطيخ في جبل الزاوية بإدلب.

أعنف هجوم تشنه تركيا بالمسيّرات على المدن السورية…. أسفر عن “عدد كبير” من الضحايا

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك