فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على “محمد حسين الجاسم” المعروف بـ “أبو عمشة”، القائد الذي يقود ميليشيا “سليمان شاه” الملقبة بـ “العمشات”، بالإضافة إلى “سيف بولاد” الملقب بـ “سيف أبو بكر”، قائد ميليشيا “فرقة الحمزة”، نتيجة لتورطهم في ارتكاب انتهاكات جسيمة ضد سكان منطقة عفرين، ولا سيما السكان الكرد.
تُعَدّ “العمشات” و “الحمزات” ميليشيتين بارزتين ضمن الجيش الوطني السوري، وقد تمثلوا كعناصر أساسية في إرسال المرتزقة إلى ليبيا وأذربيجان ولديهم سجل لا ينتهي من الجرائم وعمليات الخطف والاغتصاب والتعذيب والنهب.
بالإضافة إلى ذلك، شملت العقوبات أيضاً وليد حسين الجاسم، القيادي الآخر في “العمشات” وهو الشقيق الأصغر لـ “أبو عمشة”.
التهمة الريسية التي ثبت تورط ” أبو عمشة” وشقيقه ، و “أبو بكر” فيها ؟
1- محمد حسين الجاسم، قائد ميليشيا “سليمان شاه” لقبه “أبو عمشة”. والتهم التي ثبت تورطه في ارتكابها:
– تهجير السكان الكرد قسراً والاستيلاء على ممتلكاتهم في عفرين، وتوطين المسلحين وعوائلهم فيها.
– اختطاف السكان المحليين، وتعذيبهم مطالبا بالفدية مقابل الإفراج عنهم ومصادرة ممتلكاتهم كجزء من جهد منظم لزيادة إيرادات ميليشيا “سليمان شاه” التي يقودها.
– قيام أبو عمشة باغتصاب زوجة أحد أعضاء الميليشيا التي يتزعمها (إسراء خليل) وتهديدها هي وأسرتها بالإيذاء إذا لم يلتزموا الصمت.
2- وليد حسين الجاسم، قيادي في ميليشيا العمشات “سليمان شاه” الى جانب شقيقه محمد الجاسم الذي يقود الميليشيا، واخوته الاخرين وهم: مالك و يونس و باس حسين الجاسم.
سبب العقوبات:
تزّعم المرتزقة الذي جندهم أخوه “محمد الجاسم” في ليبيا، تورط في عمليات اعتصاب نساء وخطف وسرقة وطلب فدية. بالإضافة إلى ذلك، وليد قتل سجيناً لم يكن قادراً على دفع الفدية في عام 2020 بعد شهر من تعذيبه.
3- سيف بولاد أبو بكر وهو قائد ميليشيا فرقة الحمزة، متورط في جرائم خطف وقتل واغتصاب وتجنيد المرتزقة، وهو قيادي سابق في تنظيم داعش في مدينة الباب.
كما أنّ ابو بكر متورط في جرائم عديدة لا سيما الخطف لأجل الفدية، احتجاز النساء والأطفال في سجون سرية، واغتصابهن.
تفاصيل تُروى للمرة الأولى: خطف وتعذيب وابتزاز وجرائم من ليبيا إلى عفرين