عثر الأهالي على جثة شخص مسن مجهول الهوية يبلغ من العمر قرابة 70 سنة على حافة طريق جنديرس- عفرين في ريف حلب الشمالي صباح اليوم الأحد 21 نوفمبر 2021.
ورجحت مصادر أن يكون سبب الوفاة هو اعتداء أو محاولة خطف تعرض لها المسن الذي كان عائداً من بستان أشجار الزيتون العائد له لكنه ممنوع من الاقتراب منه حيث استولى عليه عائلة لأحد مسلحي الجيش الوطني السوري.
وقال تقرير من الطبابة الشرعية أفاد بإنّ الرجل توفي بسبب نوبة قلبية، وتوقيت الوفاة منذ نحو عشرين ساعة.
وباتت حوادث الاعتداء على المسنين شائعة في مدينة عفرين التي هجرها ثلثي سكانها وغالب الشباب نتيجة الانتهاكات المستمرة بحقهم من قبل مسلحي الجيش الوطني السوري بدعم تركي.
بعد تهجير شبابها واعتقال من بقي منهم…مسلحوا الفصائل الموالية لتركيا يستهدفون المسنين من أهالي عفرين
صعدت ( الجماعات المسلحة ) المدعومة من تركيا حملا استهداف كبار السن ، من الاعتقالات والخطف والتعذيب، كما وزادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين بشكل خاص وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.
القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.
وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا في شمال سوريا منذ بداية شهر تشرين الثاني 2021 اعتقال ( 87) شخصاً، فيما ارتفع عدد المختطفين منذ بداية العام الجاري 2021 الى (612) مواطنا من الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.
وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.
إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة / الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.
ومنذ سيطرة القوات التركية على مدينة عفرين وتوغله في شمال سوريا تم توثيق اعتقال ( 7971 ) شخص، حيث تعرض منهم ( 1285 ) شخص للتعذيب، قتل منهم 162 ، تم الإفراج عن قرابة 5370 منهم، فيما مصير بقية المعتقلين مازال مجهولا، فيما بلغ عدد من تم الإفراج عنهم بعد دفع فدية إلى 1575 شخص. كما وقتل 2537 شخص نتيجة العمليات القتالية أو التفجيرات والاغتيالات ومخلفات المعارك من الألغام التي لم تنفجر.
وارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 511 شخصاً، حتى 20 تشرين الثاني 2021 بينهم (96طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة). كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 1019 شخصا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
قتلوا تحت التعذيب أو تم اغتيالهم
ارتفع عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في سجون الميليشبات المسلحة الموالية لتركيا إلى 144 معتقلا
قتل رجل مسن كردي، تحت التعذيب في أحد سجون الميليشيات المسلحة الموالية لتركيا، في مدينة عفرين بمحافظة شمال غرب سوريا.
وأكد مصدر من عائلة ( الضحية ) مقتل ( شيخ موس مسته مريمه / 65 عاماً ) تحت التعذيب بعد اختطافه بتاريخ 4 آذار 2021 من منزله في بلدة ميدان أكبس بعفرين ، حيث تم تسليم جثمانه لعائلته بتاريخ 6 آذار ، وجرى دفنه في نفس اليوم ، حيث أبلغ ( الجيش الوطني الموالي لتركيا ) عائلته بأنّه توفي نتيجة جلطة قلبية ، وطلب منهم دفنه على عجل بدون أيّة مراسم أو معاينة للجثة.
وكان شيخ موس قد اعتقل مع رجل مسن آخر هو، سعيد قنبر (سعيد قنبر مرجان)، والذي لايزال مصيرهم مجهولاُ .
https://twitter.com/vdcnsy/status/1368172277112713218
https://twitter.com/vdcnsy/status/1368173468836061193
من جهة أخرى عثر الأهالي بتاريخ 4 آذار على جثة تبين أنّها اعدمت ميدانيا وهي تعود للمواطن “علي أحمد نوري” الذي يبلغ 32 عاماً وهو من أهالي قرية “كفر روم” التابعة لناحية شران ، سبق أن تعرض للاعتقال وخرج بعد دفع فدية.
ومن الحوادث السابقة بتاريخ 15 أغسطس 2021 قام مسلحين من عناصر فصيل ( فيلق الشام ) باقتحام منزل مواطن مسن من الديانة الإيزيدية وقاموا بإعدامه ميدانيا بإطلاق عدة رصاصات على رأسه.
وقالت المصادر، إنّ مسلحي فيلق الشام المدعوم تركيا قاموا يوم الخميس بتاريخ 13 آب 2020 بقتل المواطن المسن ” نوري جمو عمر شرف ” البالغ من العمر”63″ عاماً بعد اقتحام منزله في قرية (شوديرة \ شيخ الدير) في ريف عفرين.
الضحية ( نوري جمو ) سبق أن تعرض للخطف من قبل مسلحي ذات الفصيل وتم الإفراج عنه بعد دفعه فدية مالية قدرها 8 آلاف يورو.
وهذه ليست الحالة الأولى لقتل وخطف المسنين في مدينة عفرين، من قبل فصائل الجيش الوطني التابعة للحكومة السورية المؤقتة، والتابعة للائتلاف السوري، فسبق وأن وثقنا حالات عديدة في تقرير، نعيد نشره:
فقد المسن علي أحمد 74 عاماً من أهالي بلدة ميدانكي التابعة لناحية شرّان بعفرين اليوم 22 نيسان / أبريل 2020 حياته متأثراً بالجراح التي أصيب بها بعد ضربه من قبل “مستوطنين” من عوائل فصيل السلطان مراد العامل ضمن الجيش الوطني السوري المسيطر على البلدة.
وحسب مصدر محلي فإنّ علي تعرض للضرب بالعصي من قبل “المستوطنين” بعد اعتراضه على رعي مواشي يملكونها والتي تقدر بأكثر من 200 رأس في حقله القريب من منزله، وأنّه فارق الحياة أثناء اسعافه إلى أحد مشافي عفرين جراء حدوث نزيف في الدماغ.
وتحدثت مصادر محلية إنّ الشرطة المدنية لم تتدخل خوفا من عناصر السلطان مراد الذين انتشروا في المكان كونه يقع ضمن نطاق سيطرتهم.
وهذه ثاني جريمة منذ بداية الأسبوع في عفرين الخاضعة لسيطرة المسلحين المدعومين من تركيا ضحاياها من المسنين، حيث قتلت المرأة الكردية فاطمة كنة 74 عاماً خنقا في منزلها بقرية هيكجة قبل يومين.
https://twitter.com/vdcnsy/status/1252165591278014470
بتاريخ 25 آب / أغسطس 2019، قتل الرجل المسن محي الدين أوسو في منزله في حي الأشرفية في مدينة عفرين، وأصيبت زوجته بجروح نتيجة اقتحام مسلحين من الجيش الوطني منزلهم، وفارق بعد ذلك الزوجة \حورية محمد علي\ الحياة نتيجة إصابتها بتاريخ 6 أيلول / سبتمبر 2019.
“
وفي 5 نوفمبر، 2019 فقد المواطن المسن ” سليمان حمكو ” 73 عاماً حياته نتيجة إصابة بليغة تعرض لها في منطقة الرأس، بسبب الاعتداء عليه من قبل “عناصر مسلحة” منتمين لفصيلي ” فرقة الحمزات، أحرار الشرقية ” بعد اقتحام منزله في قرية كعني كورك التابعة لمنطقة جندريسه في عفرين.
بتاريخ 2019 تعرض المواطن محمد عمر حمدوش البالغ من العمر 73 عاماً من أهالي ناحية ماباتا لتعذيب شديد بعد اعتقاله من قبل جهاز الشرطة العسكرية، وأفرج عنه بعد تدهور وضعه الصحي؛ حيث تعرض لكسور في منطقة الصدر والكتف واليد وقامت عائلته بإسعافه لأقرب مشفى لتلقي العلاج.
وفي 10 حزيران \ يونيو 2018 قتلت ميليشيا سليمان شاه\ العمشات عضو المجلس المحلي في بلدة شيه بعفرين، بعد اعتقاله وتعرضه للتعذيب.
بتاريخ 12 يوليو، 2018 عثر أهالي قرية براد بناحية شيراوا في عفرين على جثمان المواطن حمدي عبدو الذي جرى خطفه قبل أسبوع مع زوجته التي وجدت مقتولة أيضاً. حمدي عبدو / 70 عاماً اتضح أنّه تم قتله بالرجم بالحجارة، بعد قطع إحدى ساقيه ويديه.
عفرين: العثور على جثمان مسن مقتولاً بوحشية بعد يومين من قتل زوجته المختطفة معه
وكانت كتيبة الحمزات التابعة للجيش الحر قد داهمت بتاريخ 7 تموز الفائت منزل المواطن حمدي عبدو البالغ من العمر 70 عاماً من أهالي قرية براد بناحية شيراوا، وقاموا بقتل زوجته المسنة سلطانه خليل ناصرو 70 عاماً، نتيجة ضربها بوحشية من قبل قائد الكتيبة المعروف ب /أبو علي حياني على الرأس وتركها تنزف حتى الموت في المنزل ، ليغادر المسلحون المنزل بعد نهب ممتلكاته، وخطف المسن حمدي حينها واقتياده إلى جهة مجهولة.
وبعد العثور على جثمان حمدي عبدو تبين أنّه تعرض لتعذيب شديد وقطع إحدى ساقيه ويديه، وقتل رجماً بالحجارة، وكانت آثار التعذيب الوحشي والرجم بالحجارة ظاهرة على جثته.
معلومات إضافية نقلها أحد السكان المحليين عن قيام الحمزات بنهب مبالغ مالية كبيرة من منزله تقدر بحوالي 7 ملايين ليرة سورية، وحوالي 1 كيلو غرام من الذهب، بالإضافة إلى سرقة 10 أبقار عائدة له.
بتاريخ 12 يوليو، 2018 داهم مسلحون يتبعون ميليشيات “صقور الشمال” قرية عبودان التابعة لناحية # بلبل في ريف عفرين، واعتدو على عدد من مسني القرية وإهانتهم بعد جمعهم في ساحتها. وطالب مسلحوا الفصيل كل عائلة تسكن البلدة بمبلغ لا يقل عن ألف دولار شهريا بداعي أنّهم سيخصصونهم لحماية القرية.
9 يوليو، 2018:
داهم مسلحون من “فيلق الشام” قرية جوبانا بناحية راجو في عفرين، وقاموا بالاعتداء على مسن في منزله. وسرقة مبلغ مقداره 600 ألف من المنزل.
معمو معمو، والذي يتجاوز عمره الـ 80 عاماً تعرض لإصابات بالغة في الصدر والعنق والوجه نتيجة الاعتداء الوحشي، حيث تم إسعافه من قبل الجيران بعد مغادرة المسلحين المنزل الذي تعرض أيضا للتخريب والنهب.
14 أغسطس، 2018:
داهم مسلحون من فصيل جيش الشرقية الذي كان يقاتل سابقا تحت راية الجيش السوري الحر منزلا في حي المحمودية في عفرين. وقاموا بالاعتداء على امرأة كردية مسنة ومريضة تسكنه بعد أن رفضت السماح لهم بالاستيلاء على البيت الذي تملكه وتعيش فيه.
جيش الشرقية سبق أن داهم الحي واعتقل العشرات من سكانه بحجة انتمائهم إلى حزب الاتحاد الديمقراطي يقودهم المدعو “أبو زهير الأعرج” المتورط بأعمال إرهابية وتعذيب وخطف مدنيين.
قتلت مجموعة مسلحة امرأة مسنة في قرية برج عبدالو / التابعة لناحية شيراوا في منطقة عفرين، بعد أن داهمت منزلها، وقامت بالاستيلاء على الأموال والمصاغ الذهبية العائدة لأخيها وزوجته.
ثلاثة أشخاص ملثمين يعتقد أنّهم من عناصر “فصيل الحمزات” قاموا بالسطو المسلح على منزل المواطن نظمي سيدو محمد (60 عاماً)، وتحت تهديد بالقتل والسلاح قيّدوا أفراد الأسرة. وتم مصادرة مبلغ قدره 50 ألف ليرة سورية إضافة إلى أسوارتين من الذهب، وذلك بعد أن قيّدوه مع زوجته فاطمة عثمان (50 عاماً ) في غرفة وقيّدوا أمه عائشة حنان البالغة من العمر ( 80 عاماً) وإدخال رأسها في كيس حجب عنها الهواء مما أدى إلى الاختناق والوفاة بحسب ما أكده مصدر من العائلة.
وقدر مجموع المبلغ المسروق بسبعة ملايين ليرة سورية، علما أنّ منزل المواطن نظمي سيدو يقع بجوار منزل قائد فصيل الحمزات المدعو محمود عثمان الذي يسيطر على القرية، وفرض حواجز في مداخلها ومخارجها.
مصدر محلي كشف لمركز التوثيق أنّ المدعو “عبدو عثمان” وهو قيادي في “الحمزات” متورط في جريمة خنق المرأة المسنة حتى الموت، وهي ليست المرة الأولى فهو يدير عصابات خطف وابتزاز أهالي عفرين منذ أن سيطرة القوات المسلحة التركية على المنطقة.
المواطن خليل علي خالد، البالغ من العمر 57 عاماً، اعتقل وهو في طريق من قريته باسوطة إلى مدينة عفرين، لبيع محصوله، حيث تم الاستيلاء على المحصول وسيارته من نوع هوندا. وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
فارق المواطن “على قلندر” \ 80 عاماً الحياة بعد إصابته أمس الأول بطلقات نارية أصيب بها أثناء قيامه برعي الأغنام في حقله. حيث لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته.
وفي تفاصيل الحادثة: أنّ عنصر من “الشرطة المدنية” اسمه “إسماعيل حج بكر” وهو أيضا عنصر في “الجبهة الشامية” كان برفقة “عنصر آخر لم يعرف اسمه” في بلدة معبطلي أطلق النار على “علي قلندر”. وذلك بسبب رفض “علي” الابتزاز ودفع أتاوات، حيث حاول “عنصر الشرطة” استغلال وظيفته للاستيلاء على ممتلكات الرجل المسن، ونهبها..
اعتدى عدد من عناصر “حركة نور الدين الزنكي” في منطقة عفرين على المواطن المسن شيخي سمو الذي يبلغ من العمر 65 عاماً/ وهو من سكان قرية هياما بمنطقة بلبلة.
تفاصيل الحادثة:
نصب مجموعة مسلحة من عناصر الزنكي نقطة تفتيش/حاجز قرب منزل المواطن شيخي سمو. ثم بعد يوم واحد طالبوه بإخلاء المنزل، بغرض تحويله لمقر عسكري ومبيت لعناصر الحاجز وهو مارفضه صاحبه.
تم الإعتداء عليه واهانته، وضربه بأخمص السلاح على وجهه..ووضع شريط لاصق على فمه كما وتمت سرقة هاتفه ومبلغ 8500 ليرة سورية كان يحمله، إضافة لأوراقه الرسمية.
شيخي يعمل في صيدلية كمساعد، ويسكن في قريته ترندة منذ مايقارب الأربعين عاماً…
قتل المواطن علي زمبو / 64 سنة خنقا في منزله الكائن بالقرب في مركز مدينة عفرين، وذلك بعدما داهمت “عصابة مسلحة” منزله بغرض السرقة، حيث تم الاعتداء على زوجته نازو حنان وقيّدوا يديها و كانت تنزف.
اعتقلت جماعة مسلحة تتبع “الجيش الوطني” المدعوم من أنقرة الدكتور كمال جعفر بعد مداهمة منزله في مدينة عفرين، وأبلغت “العصابة” ذويه عبر تطبيق “الواتس آب” بدفع فدية مالية للإفراج عنه.
وتلقت زوجته المقيمة في أوربا اتصالاً من المجموعة مطالبين إياها بإرسال مبلغ ثلاثة آلاف دولار إلى مكان محدد في إدلب، مقابل إطلاق سراح زوجها أو سيتم قتله.
أبلغت مصادر محلية إنّ عائلة المواطن المسن (علي حيدر عبدو) من عفرين قد تلقت اتصالا عبر وسيط من عناصر في فصيل (أحرار الشرقية) العامل ضمن صفوف الجيش الوطني السوري يطالبونها بدفع فدية مالية ( 10 مليون ليرة سورية) للإفراج عن جدهم، المختطف منذ 4 نيسان\أبريل، وذلك بتهمة عمله ك عامل نظافة في بلدية جندريسه، قبل الغزو التركي للمنطقة.
وكانت مصادر محلية أكدت أنّ عناصر من فصيل (أحرار الشرقية) وهم من النازحين من مدينة ديرالزور قد اختطفوا الرجل المسن (علي) المعروف بطيبته، ويعاني من أمراض في الصدر، وذلك بعد اقتحام منزله في الحارة التحتانية في مدينة جندريسه، كما وقاموا بنهب محتويات المنزل من أجهزة كهربائية وهواتف وتخريب محتوياته.
وتسجل مختلف الجرائم المرتكبة من قبل مسلحي فصائل الجيش الوطني المدعوم من تركيا أو من عوائلهم عادة ضد مجهول، حيث لم يسبق أن اعتقلوا أو عرضوا لأي محاكمة، ضمن سياسة ممنهجة تمارسها هذه الفصائل و بتغطية من تركيا لتهجير من تبقى من أهالي عفرين في مدينتهم.
https://vdc-nsy.com/?s=%D9%85%D8%B3%D9%86
https://twitter.com/vdcnsyEnglish/status/1253239265481445376?s=19
بعد تهجير شبابها…مسلحوا الفصائل الموالية لتركيا يقتلون المسنين من أهالي عفرين
بعد تهجير شبابها…مسلحوا الفصائل الموالية لتركيا يواصلون قتل المسنين من أهالي عفرين