اعتدى عدد من عناصر “حركة نور الدين الزنكي” في منطقة عفرين على المواطن المسن شيخي سمو الذي يبلغ من العمر 65 عاماً/ وهو من سكان قرية هياما بمنطقة بلبلة.
تفاصيل الحادثة:
نصب مجموعة مسلحة من عناصر الزنكي نقطة تفتيش\حاجز قرب منزل المواطن شيخي سمو. ثم بعد يوم واحد طالبوه باخلاء المنزل، بغرض تحويله لمقر عسكري ومبيت لعناصر الحاجز وهو مارفضه صاحبه.
تم الإعتداء عليه واهانته، وضربه بأخمص السلاح على وجهه..ووضع شريط لاصق على فمه كما وتمت سرقة هاتفه ومبلغ 8500 ليرة سورية كان يحمله، إضافة لأوراقه الرسمية.
شيخي يعمل في صيدلية كمساعد، ويسكن في قريته ترندة منذ مايقارب الأربعين عاماً…
فصيل نور الدين الزنكي المدعوم من أنقرة انتقل من ريف حلب الغربي ومن إدلب بعد خلافه مع هيئة تحرير الشام، حيث هاجم الأخير على مقراته، وتم دحره من مناطق انتشاره، لينتقل إلى عفرين بموجب اتفاقية برعاية تركية، حيث بدأ مسلحوه فور وصولهم المدينة بالاستيلاء على منازل المدنيين، ومحلاتهم وأراضيهم وسرقتهم ضمن خط الانتهاكات العام الذي تمارسه مختلف الفصائل التي تسيطر على عفرين، وذلك تحت أعين وإشراف ومشاركة القوات التركية.
هذا وضمن سياسة الاعتقالات مايزال مصير كل من الأشخاص التالية اسمائهم مجهولا حيث تم اعتقالهم مؤخرا وهم \نظمي علي من قرية برج القاص في ناحية شيراوا المختطفت من قبل الحمزات، رودين محمد أوسو من أهالي قرية ” قسطل كيشك ” التابعة لناحية شرا، الصيدلانية عواش سامي محمد بقرية قطمة التابعة لناحية شرا، عدنان شيخ أحمد البالغ من العمر 55 عاماً قرية قرتقلاق التابعة لناحية شرا، عبدالله محمد شرقي 19عاماً ناحية شيه، محمد شرقي البالغ من العمر 57 عاماً ناحية شيه المعتقل منذُ احد عشر شهراً..والشاب عبد الرحمن عثمان بن خليل قرية جولاقه التابعة لناحية جنديرس معتقل منذ عام. وريبر محمد داود و عكيد محمد دوردةاعتقلا من قبل “أحرار الشرقية” في قرية”مسكانلي”التابع لناحية راجو.
كما وأن الشاب عبدو خليل عثمان وهو من أهالي قرية افرازة في ناحية معبطلي بريف عفرين مازال مصيره مجهولاً بعد اختطافه من قبل فصيل المعتصم بالله الموالي لتركيا منذُ ثمانية أشهر.
