ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 467 شخصاً، حتى نهاية أيلول / سبتمبر 2020 بينهم (87 طفلا دون سن 18 عاما، و59 امرأة). كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 511 شخصا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
وتمكن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا من جمع بيانات تضمنت قيام الجنود الأتراك بقتل 3 أشخاص، وإصابة 10 آخرين بجروح، خلال شهر أيلول سبتمبر 2020 كانوا يحاولون اجتياز الحدود التركية، هربا من الحرب الدائرة في منطقة إدلب وريف حلب والرقة.
وتتكرر حالات استهداف “الجندرمة” للاجئين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود من سوريا هربا من الحرب الدائرة في بلادهم، كما قامت تركيا ببناء جدار عازل على طول حدودها الذي يبلغ طوله 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.
وبتاريخ 27 أيلول/ سبتمبر 2020، قتل شاب برصاص حرس الحدود التركي ”الجندرمة“ أثناء محاولته عبور الحدود السورية التركية قرب قرية نص تل بريف تل أبيض. الضحية الأولى اسمه (محمد خلف رمضان شريف) وهو من أهالي بلدة ( البو عمرو \ دير الزور) ويبلغ من العمر 20 عاما.
https://twitter.com/vdcnsy/status/1310298704000307202
كما قتل شاب آخر برصاص الجندرمة على الحدود من جهة لواء اسكندرون، شمال إدلب.
Turkish border guards have reportedly killed another Syrian refugee at the border and injured two others while trying to cross the Syrian-Turkish border. pic.twitter.com/Q9sOfshUVB
— VdC-NsY Northern Syria (@vdcnsy) September 27, 2020
بتاريخ 24 أيلول قتل لاجئ آخر، برصاص حرس الحدود التركي ”الجندرمة“ أثناء محاولته عبور الحدود السورية التركية من جهة لواء اسكندرون، شمال إدلب وأصيب 3 آخرون بجروح، والضحية البالغ من العمر 29 عاما ينحدر من قرية موقا، في ريف إدلب الجنوبي، كان متجها للالتحاق بعائلته المقيمة في مدينة عينتاب.
الجندرما التركية تقتل لاجئا بطلقاتها النارية على الشريط الحدودي مع سوريا
الجندرما التركية تقتل لاجئا بطلقاتها النارية على الشريط الحدودي مع سوريا