قتل مدني الأحد 27 أيلول/ سبتمبر 2020، برصاص حرس الحدود التركي ”الجندرمة“ أثناء محاولته عبور الحدود السورية التركية من جهة لواء اسكندرون، شمال إدلب وأصيب 3 آخرون بجروح.
الضحية البالغ من العمر 31 عاما، كان متجها للالتحاق بعائلته المقيمة في تركيا.
Turkish border guards have reportedly killed another Syrian refugee at the border and injured two others while trying to cross the Syrian-Turkish border. pic.twitter.com/Q9sOfshUVB
— VdC-NsY Northern Syria (@vdcnsy) September 27, 2020
ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 466 شخصاً، حتى 27 أيلول/ سبتمبر 2020 بينهم (87 طفلا دون سن 18 عاما، و59 امرأة). كما وارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 507 أشخاص وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
والانتهاكات تجاه اللاجئين والنازحين على حد سواء من قبل الجندرمة متواصلة رغم أنّ تركيا تعتبر من الدول الضامنة لوقف التصعيد وتشارك كأحد أطراف الصراع الرئيسية في سوريا وتقع على عاتقها مهمة حماية اللاجئين والنازحين ،حيث تتكرر حالات استهداف “الجندرمة” للاجئين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود من سوريا هربا من الحرب الدائرة في بلادهم، كما قامت ببناء جدار عازل على طول حدودها الذي يبلغ طوله 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.