نشر مركز توثيق الانتهاكات في شمال سورية تقريرا عن تظاهرة نظمت في منطقة عفرين، في 27 مايو من العام الجاري من قبل مئات المهجرين قسرا إلى المدينة من ريف دمشق ومناطق سورية أخرى ضد القرارات التركية بإغلاق “مكاتب المهجرين” وأن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة تمارسها تركية في منطقة عفرين بالتغيير الديمغرافي. كما ونشر التقرير فيديو لشخص يتحدث عن أسباب خروجهم وأنها تتعلق أساسا برفض قرارات اتخذتها المجالس المحلية التركية والمتعلقة ب تعيين مخاتير أكراد يكونون من سكان المدينة.
وبعد متابعة من قبل راصد المركز تبين أن “المتظاهر” كان يعبر عن رأيه الشخصي وهو من مدينة ديرالزور وأن التظاهرة نظمت من قبل مسؤولي مكاتب المهجرين.
“سليمان أبو ياسين” وهو مسؤول المكتب الإعلامي في “رابطة النازحين في ريف حمص الشمالي” وعضو في مكاتب المهجرين كتبت في صفحته على الفيسبوك توضيحا قال فيه “خرجت مظاهرة في مدينة عفرين، احتشد فيها عدد كبير من الأهالي المهجرين قسراً إلى المدينة، عبروا من خلالها عن رفضهم القرار الصادر عن القيادة التركية والذي يقضي بإغلاق مكاتب المهجرين”.
وأضاف” القرار كما بينت مكاتب المهجرين في بيان لها قبل أيام أنه محاولة لترسيخ عقلية سلخ المهجرين عن الارتباط بمناطقهم وحقهم في العودة إليها كما أنه محاولة لطمس هويتهم وإلحاقهم بالمناطق التي يقيمون فيها حالياً. وأكدت على ضرورة استمرار المظاهرات حتى تحقيق مطلبهم”.
وانتقد ابو ياسين التغطية الاعلامية للعديد من المواقع الإخبارية التي قال إنها تفتقد للدقة والمصداقية ذاكرا اسم “مركز توثيق الانتهاكات في سورية” وتقريره الذي أوردت في أخبارها أن المهجرين خرجوا في المظاهرات طالبين أن يكون المختار المسؤول عنهم عربي!!”
وأشار كذلك أن “المطالب كانت واضحة”.. حقوقنا و مناطقنا لن نتخلى عنها نتيجة المظاهرة كانت الدعوة لقاءات تشاورية بين مسؤولي مكاتب المهجرين والوالي التركي في المجلس المحلي لعفرين ولم ينتج عنها حتى اللحظة أي بيان .
تنويه: نقل مركز توثيق الانتهاكات في شمال سورية اكثير من تقرير عن التظاهرة، ونشر تقريرا مفصلا عن بيان مكتب التوثيق… بالنسبة لخبر التظاهرة من اجل رفض تعيين مخاتير أكراد فهو استند لمقطع فيديو لمتظاهر.
المهجرون إلى مدينة عفرين يتظاهرون ضد قرار تعيين مخاتير أكراد في المنطقة