ارتفعت أسعار الوقود “المازوت” المستخدم بالتدفئة في مناطق درع الفرات ومحافظة إدلب وما حولها.
تراوح الإرتفاع في الأسعار بين “15و 20 %” بالنسبة لمادة المازوت المكرر، بينما حافظ البنزين على سعره.
جاءت هذه الزيادة في الأسعار في الوقت الذي تعاني فيه مناطق “إدلب وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية وريف حلب الغربي والجنوبي” من موجة برد شديدة، تزامنت مع الأمطار الغزيرة وهطول الثلوج، على عدد من المناطق الجبلية في جبل الزاوية.
شكّلت هذه الزيادة عبئاً مادياً كبيراً على المستهلكين الذين يعتمدون في تدفئة منازلهم وخيامهم على مادة المازوت، مع الغياب الكامل لمادتي الحطب والفحم، وتقصير معظم المنظمات في تقديم المساعدات للعوائل التي تهجرت نتيجة الظروف الجوية الأخيرة في المنطقة، وتعرض أكثر من “20” مخيماً للفيضان وهدم الخيم على الحدود السورية التركية.
وأصبحت أسعار الجملة للبرميل الواحد “200” ليتر من الوقود على الشكل التالي:
أسعار سوق معارة وكفر حلب وحزرة
مازوت رميلان قرحة……. 58500 ل س
مازوت رميلان زهرة………57000 ل س
مازوت رويس قرحة ……56000 ل س
مازوت رويس زهرة……….55000 ل س
مازوت بقايا زهرة ………53500 ل س
مازوت بقايا أصفر …….. 51000 ل س
مازوت رميلان أصفر ……54000 ل س
مازوت رويس عسلي ……47000 ل س
مازوت رميلان عسلي ….52000 ل س
مازوت رويس معالج…… 59000 ل س
كاز رويس أبيض………… 55000 ل س
بنزين رميلان أبيض…….. 57000 ل س
بنزين رويس أبيض …….55000 ل س
كاز رميلان أبيض…….. 59000 ل س
بنزين نظامي سوري …….82000 ل س
بنزين نظامي أوربي……70000 ل س
مازوت نظامي أوربي ……..70000 ل س
وبحسب تحقيق نشره موقع “اقتصاد” فإنّ إرتفاع الطلب على مادة المازوت خلال الأيام الأخيرة، مع قلة الوارد منه إلى السوق من مناطق قوات سوريا الديمقراطية شرقي الفرات بسبب التهديدات التركية وحشود فصائل موالية لها على حدود منبج تسبب في إرتفاع الأسعار .
بالإضافة إلى وجود عدد من التجار الذين يحاولون شراء كميات كبيرة من الوقود والاحتفاظ بها من أجل التجارة وتحقيق الأرباح الكبيرة، وذلك نتيجة الأخبار التي يتم تداولها عن قرب اندلاع حرب في منطقة منبج التي تعتبر الممر الأساسي للوقود”.
ووجه المصدر اللوم إلى عدد من التجار ومالكي السيارات التي تنقل الوقود وامتناعهم عن بيع ما لديهم بأسعار السوق، وطلبهم لأسعار مرتفعة بغاية الربح على حساب النازحين والفقراء.
وتلتزم الفصائل المتواجدة في منطقة درع الفرات وإدلب بتسهيل نقل الوقود، وأكد أنّ الفصائل العسكرية قد أصدرت أوامرها إلى الحواجز المنتشرة لتسهيل مرور الصهاريج وشاحنات النقل، ومحافظتهم على استمرار تدفقه المنتظم إلى المنطقة المحررة مهما كانت الظروف، وذلك لمنع إرتفاع سعر الوقود وتخفيف الأعباء عن المدنيين.