تشهد مختلف المناطق والمدن الرئيسية التي تسيطر تركيا عليها في شمال سوريا تصاعدا للعنف، سواء أكان بين العشرات من الفصائل السورية التي تدعمها انقرة في المنطقة، و المتعددة الولاءات، حيث تشهد تناحر واقتتال لا يتوقف في مدينة الباب وجرابلس ومنطقة عفرين. أم من حيث تصاعد وتيرة الاعتقالات والخطف والسرقات والاستيلاء وفرض الإتاوات والمطالبات بفدية كطريقة جديدة للفصائل لتمويل نفسها، حيث بات كل حاجز عائد لفصيل واحد او عدة فصائل سلطة منفصلة يفرض فيها على المارة ما يشاء من إتاوات ويعتقل أي مواطن ومدني ثم يطالب ذويه بدفع فدية او يصادر سيارته وتجارته. كما وأن حملات المداهمات لم تتوقف سواء أكان في منطقة عفرين والباب وبلدة قباسين. تتم الاعتقالات عشوائيا، ولا يفرج عن غالب المعتقلين إلا بعد دفع فدية مالية قد تصل الى 5 الف دولار.
في منطقة عفرين:
كشف مصدر لمركز توثيق الانتهاكات أن آلاف المعتقلين تم جمعهم في عدة سجون سرية كانت تركيا قد أنشأتها في بلدة الراعي الحدودية، والتي قام “الائتلاف” بفتح مكتب مؤخرا فيها، بحماية تركيا. وغالب هذه السجون مغلقة تدار بالنيابة من قبل المخابرات التركية، التي تشرف عبر عملائها على التحقيقات وإعداد سجلات لكل معتقل. مركز التوثيق كشف أن القوات التركية مع ميليشياتها السورية اعتقلت قرابة 4 الف مدني منذ التوغل التركي في المنطقة، مصير 2 ألف منهم ما زال مجهولا، كما وتمت تصفية 20 معتقل في السجون.
وشهدت المدينة خلال الأسبوع الأخير عدة اشتباكات بين فصائل تدعمها انقرة، خلفت مقتل 3 مسلحين على الاقل واصابة 12 بجراح، كما وتسبب الاقتتال الداخلي في إصابة 4 مدنيين بجروح، كونها تجري داخل الأحياء السكنية، حيث تنشر مقررات المسلحين داخل المدن.
في 28 نيسان\ابريل تجددت الاشتباكات في عفرين بين فصيل سليمان شاه الذي يعرف ب العمشات مع عناصر من الشرطة المنتمين الى حركة أحرار الشام وأحرار الشرقية.
وفي 22 نيسان\ أبريل أصيب 4 أشخاص بجروح بينهم مدنيان نتيجة الاشتباكات بين “الشرطة العسكرية” و “جيش الشرقية”. وامتدت الاشتباكات لتشمل قرية برادة في منطقة شيرا بريف حلب بين فرقة الحمزات ومسلحي فيلق الشام.
الاعتقالات في عفرين ومناطق أخرى لم تتوقف، ونفذت ميايشيات سمرقند التابعة للجيش الوطني حملة اعتقالات ومداهمة وتفتيش منازل سكان منطقة معبطلي/ماباتا بريف عفرين وخلال الحملة اعتقلت 8 مواطنيين عرف منهم ” علي حمو، محمد علي شيخو، خبات حسين بكر، سربست إبراهيم، حسين قروكة، حنان محمد وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
في منطقة قباسين تم شن حملة مداهمة عشرات المنازل، واعتقل 4 مدنيين، وتم اقتيادهم لمكان مجهول، في عفرين تم اعتقال قيادات من المجلس الوطني الكردي رغم كون المجلس متحالف مع ائتلاف المعارضة الذي يمثل واجهة سياسية للفصائل التي تقاتل في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون شمال سوريا.
حيث تم اعتقال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني السوري محمد علي رضا، والبالغ من العمر 80 عاما وأفرج عنه بعد دفع فدية مالية بلغت 3 الف دولار، كما وتم اعتقال حسين إيبش وهو رئيس للمجلس الوطني الكردي السوري في عفرين ومازال مصيره ومكان احتجازه مجهولا.
الفصائل والمجموعات السورية المدعومة من أنقرة واصلت شن المزيد من حملات الاعتقال والمداهمات في قرى وبلدات ومدينة عفرين.
فصيل السلطان سليمان شاه أو مايعرف بالعمشات اعتقل 6 مدنيين في منطقة شيه، بعد مداهمة منازلهم مطالبا بفدية مالية للافراج عنهم.
الاعتقالات شملت أيضا مدينة دارة عزة ومنطقة جبل سمعان، وقر غازويه\غزاوية، شاديريه\شيح الدير، ايسكا\اسكان… في قرية شاديريه تم اعتقال رجل سبعيني اسمه محمد حيدر، وأفرج عنه لاحقا بعد دفع فدية.كما وقام فصيل “لواء الشمال” باعتقال المواطن شكري علي قدور البالغ من العمر 48 عاما مجددا وهو من قرية موسنكي هو من سكان حي محمودية بمدينة عفرين.
وفي قرية عشونة، وكيل شيرة
“فيلق الشام” اعتقل إمام جامع قرية ميدان أكبس التابعة لناحية راجو الملقب أحمد الكويتي. كما وأن مصير كل من النساء والرجال المعتقلين في بلدة ميدان أكبس ما يزال مجهولا ومنهم: “فاروق حميد خالد، رشيد عمر سيدو، شكري بطال بطال، مصطفى حسن دوديك، مصطفى مصطفى كيل إيبو” وآخرين.. فيما تم إطلاق سراح كل من “أمينة حسين، أمينة داوود عكاش” بعد دفع فدية مالية..كما ومازال مصير العشرات من المواطنين في قرى “جويق و خلنيرة و داركير، تل سلور” مجهولا مع مرور قرابة عام على الاعتقال ومنهم:
“محمد منلا محمد بن عبد الكريم 43 عاما، عبد المنان منلا محمد بن طاهر 64 عاما، طاهر منلا محمد بن عبد المنان 22 عاما، روكن منلا محمد بنت عبد المنان 27 عاما، كاوا جمال عمر ( زوج روكن ) 24 عاما، جهاد داوود 43 عاما، حسين أمين بن أنيس 40 عاما، عارف شيخ حمو بن فريد 20 عاما، محمد شيخ حمو بن فريد 21 عاما، بسام أحمد بن حنان 33 عاما، لقمان محمد 24 عاما.
وفي قرية حبو في منطقة معبطلي أقدمت العناصر المسلحة التابعة لفصيل المنتصر بالله على اختطاف 5 مدنيين وهم : “جيكر مصطفى حبش، حسين شوكت عكيد، نشأت عبد الرحمن جانو، أنور حسين جانو، رشيد مصطفى جانو وأطلق سراح ثلاثة منهم بعد دفعهم للفدية فيما استمروا في اعتقال”مواطنين أثنين و هما (جيكر مصطفى حبش، نشأت عبد الرحمن جانو).
وفي بلدة ميدانكي التابعة لناحية شران وناحية بلبل وقرى “علي باكو، خللكو، عبيدان، خضريانلي” تواصل عوائل المسلحين قطع الأشجار الحراجية والمثمرة.
ومن أسماء المعتقلين المختفين منذ عام بلا أثر نذكر “سمير محمد، قرية تل سلور/ ناحية جنديرس. شكري علي قدور، قرية موسانكي، أحمد محمد مصطفى، قرية جقلا /شيه، عمر جميل سيدو/ بلدة شيه، خليل مصطفى شيخو/ بلدة شيه، صلاح مصطفى سيدو/ بلدة شيه، باهوز عثمان بن علي بطال/ بلدة شيه، حجي عبد الرحمن/ بلدة شيه، عبدالله حبش/بلدة شيه، ربيع سيجام بن سليمان/ بلدة شيه، شيخ أحمد منان ملحم/ بلدة شيه، محمد بحري دمللي/ بلدة شيه.
في 21 نيسان\ أبريل شن فصيل “سليمان شاه” والمعروف باسم “العمشات” حملة مداهمات واعتقالات في منطقة شيه \شيخ الحديد بعفرين، والقرى والبلدات التابعة لها. وباتت عمليات الاعتقالات متكررة بشكل متزايد في مناطق انتشار فصيل العمشات، الذي يتخذ “الفدية” كوسيلة تمويل جديدة، حيث يقوم باعتقال أبناء المنطقة ويطالب بمبالغ تترواح بين 500 حتى 3000 دولار للإفراج عنهم.
الفصيل كان قد أبلغ السكان في وقت سابق بدفع “إتاوات” ومن تخلف عن الدفع تعرض للاعتقال.
وكان رئيس المجلس المحلي في شيه أعلن استقالته بدون الكشف عن الأسباب لكن مصادر من المجلس نفسه أشارت إلى أنه أجبر على الاستقالة رغم أن المجالس المحلية والتي شكلتها تركيا في عموم منطقة عفرين عبارة عن هياكل شكلية، وأن السلطة بيد الفصائل وقادتهم..
فسبق أن قتلت “العمشات” نائب رئيس المجلس المحلي أحمد شيخو، تحت التعذيب بعد أقل من أسبوع من اعتقاله وهددت عائلته بالصمت أو الاعتقال والتصفية إن اتهموا الفصيل، حيث داهموا مجلس العزاء وحاصروا المنطقة طيلة شهر.
وفي قرية خليل التابعة لناحية شيه تم اعتقال مواطن مسن \محمد عبد الرحمن عمر والاستيلاء على محله، وسيارته واقتياده لمكان مجهول لتتلقى عائلته اتصالا منه يطالب بدفع مبلغ قدره 1500 دولار إلى “العمشات” وأنه في ضيافتهم لحين “الدفع”.
كما وداهم “العمشات” العشرات من منازل المواطنين، وأبلغ عدد من سكانها بمغادرة منازلهم تمهيدا للاستيلاء عليها بحجة عدم دفعهم إتاوات مالية والذين تم تحذيرهم هم: رفعت خليل، فوزي عجة، سيف الدين عجة، عصمت عثمان، مامو موسى….
كما وقام بإعتقال المواطن محمد منان بطال 65 عاما من أهالي قرية جقالو أورته، وسطاني والذي يعمل في مهنة التمريض منذ قرابة 20 عاما وأبلغت عائلته بإمكانية الإفراج عنه بشرط دفع مبلغ قدره 3 آلاف دولار.
وقامت بإجبار المواطن محمد عارف عكاري مختار حي هاجو في ناحية شيه وبقوة السلاح والتهديد بالاعتقال وتهجير عائلته…على دفع مبلغ قدره 1000 ألف دولار أمريكي.
ويسكن في منطقة شيه أقل من 20% من السكان الأصليين، حيث تم منع النازحين من العودة عقب سيطرة تركيا عليها في 18 آذار 2018، وتم توطين الآلاف من عوائل المسلحين والنازحين القادمين من الغوطة في المنطقة، وتمت كذلك مصادرة أراضي وبساتين الأهالي، ومنازلهم.
وقام أحد عناصر لواء المنتصر بالله المدعو “ابو فارس” باستدعاء على أحد منازل المدنيين في جنديرس كما واستولى على أثاث المنزل بعد تهديده لأصحاب المنزل بالقتل بعد أن طالبوه بالخروج وقامت عناصر الفصيل باعتقال 3 أشخاص عرف منهم صبري أمير.
كما وقامت عصابة مسلحة بسلب سيارتين نوع فان من أصحابها في مدخل عفرين من ناحية جنديرس برسم وهذه ثالث عملية سلب تنفذ خلال يومين.
كما وقامت مجموعة مسلحة تتبع فصيل السلطان محمد الفاتح بالسطوّ على أربعة صهاريج المازوت قرب بلدة أحتيملات بريف حلب الشمالي كانت متجهة إلى سوق المازوت بمدينة أعزاز بعد ذلك قامت المجموعة بمراقبة الصهاريج وبعد العبور من منطقة أعزاز متوجهة لمنطقة عفرين ومنها لإدلب قاموا بإيقافه قرب بلدة كفر جنة وقاموا بضرب السائقين وأن هذه الصهاريج لهيئة تحرير الشام وبعد ذلك أجبرهم على التوجه لمقراتهم وإفراغ كامل الحمولة وهي (40 +35+15+25) برميل… علما أن السائقين من ريف حلب الجنوبي ويتحركون بموجب أوراق نظامية.
في 20 نيسان اقتحم مسلح يتبع للفرقة التاسعة الذي يتزعمه المدعو أبو عبدو القلموني مدرسة ماسيكان في منطقة راجو بعفرين وقام بضرب مدرس بحجة أنه أساء لابنه في الحصة التعليمية.
والمسلح من مدينة القلمون انتقل للسكن في منطقة عفرين بموجب اتفاق مصالحة مع الحكومة السورية أشرفت تركيا وايران وروسيا على تنفيذه.
وفي منطقة ميدانكي تم العثور على جثة لشاب من ريف إدلب قرية /الحراكي/ يدعى “جمال طالب الطه” مقتولاً، وفي ميدانكي كذلك قام القيادي في فيلق الشام المدعو “أبو الشيخ زربة” بقطع 500 شجرة زيتون لاحد المدنيين لبيع حطبها إضافة إلى الاستيلاء على 600 شجرة في القرية بحجة أن أصحابها غير موجودين في المدينة.
وكان مركز توثيق الانتهاكات Vdc-Nsy قد وثق اعتداء مسلحي الفصائل المدعومين من أنقرة على أعضاء التدريس ومدرسة في عفرين وقاموا بطرد مدرسة وتظاهروا ضد ماقالوا إنها ظاهرة خلط الطلاب الذكور مع الإناث.
كما واعلن أحمد حسين، الاستقالة من رئاسة المجلس المحلية في منطقة شيخ الحديد في عفرين من خلال صفحته عبر الفيسبوك بدون أن يذكر الأسباب…
ويسيطر على منطقة شيه\ شيخ الحديد الواقعة شمال غرب مدينة حلب قرب الحدود التركية،و يبلغ عدد سكان الناحية 13,871 نسمة حسب تعداد عام 2004 ،فصيل “سليمان شاه” أو مايعرف بالعمشات نسبة لقادة لعائلة قادة الفصيل ويرتكب يوميا المزيد من الانتهاكات التي تطال سكان المنطقة، وقراها كما وأنه قتل 2 من المواطنين بينهم رئيس المجلس السابق أحمد شيخو في سجونه تحت التعذيب.
ويسكن في المنطقة فقط 20% من السكان الأصليين، حيث تم منع النازحين من العودة عقب سيطرة تركيا عليها في 18 آذار 2018، وتم توطين الآلاف من عوائل المسلحين والنازحين القادمين من الغوطة في المنطقة، وتمت كذلك مصادر أراضي وبساتين الأهالي، ومنازلهم.أعلن أحمد حسين، الاستقالة من رئاسة المجلس المحلية في منطقة شيخ الحديد في عفرين من خلال صفحته عبر الفيسبوك بدون أن يذكر الأسباب…
وكانت تركيا قد عمدت لتأسيس 7 مجالس محلية لإدارة مدينة عفرين، وأشرفت على اختيار أعضائها، وتدار بالوكالة عبر ممثل تركي لوالي هاتاي\اسكندرون.
لكن منذ تأسيس تلك المجالس فشلت في تقديم الخدمات للناس في مناطق درع الفرات، حيث تخرج اسبوعيا تظاهرات ضد هذه المجالس وتطالب بحلها، وتتهم اعضائها بالفساد، والفشل الاداري والخدمي.
منطقة الباب:
شهدت مدينة الباب تفجيرات وحوادث اقتتال وإضراب نتيجة الفلتان الأمني، حيث استهدفت المدينة خلال الأسبوع المنصرم بخمس درجات مفخخة انفجرت في سوق شعبي، والساحات العامة وخلفت اصابة لا اقل من 22 مدنيا بجروح، ومقتل طفل.
كما وجرت اشتباكات بين الفصائل التي تسيطر على المدينة، في 21 من الشهر الجاري و 23 خلفت اصابات، كما وأصيب أربعة أشخاص على الأقل بجروح في انفجار دراجة مفخخة في سوق شعبي في مدينة قباسين شرقي حلب.
كما وقتل وجرح مسلحون من أحرار الشرقية في بلدة قباسين في ريف حلب الشرقي، وقتل في الانفجار القيادي في الفصيل “أبو حسن طيانة” وأصيب الشاب أحمد السلامة مواليد 1995 بجروح. وأصيب مدنيان في انفجار عبوة عند سوق الهال القديم.
كما وتم استهداف سيارة “حسام بكور” القيادي في الفيلق الأول بعبوة ناسفة نتج عنها إصابة خطرة للطفل محمد شهابي ( عشرة أعوام) بجانب مقبرة الشهابي في الباب.
وتم الإبلاغ عن جريمة مروعة ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 18 حيث وجدت مقتولة خنقا في قرية سكرية صغيرة.
أضرب صرافوا عملات وتجار الذهب الخميس، في مدينة الباب (38 كم شرق مدينة حلب) الخاضعة لسيطرة تركيا شمالي سوريا، بسبب سوء الأوضاع الأمنية وانتشار السلاح وذلك للمرة الثانية منذ بداية العام.
وأغلقت جميع المكاتب في دوار السنتر وشارع الواكي وقرب الجامع الكبير إضافة إلى محلات بيع الذهب في “شارع النوفتيه”.
وكان صراف عملة قتل الأربعاء 17 نيسان 2019، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة الباب، بهدف السرقة.
كما ونظم عشرات المدنيين والصرافين وقفة احتجاجية في المدينة أمام مبنى “قوات الكوماندوز” التابعة لـ “قوات الشرطة والأمن العام” لمطالبتها بتحمل مسؤولياتها للحد من انتشار عمليات السرقة والقتل والخطف.
ورفع المحتجون لافتات كتب على بعضها “الفساد يقتل أبناء الباب بالرصاص، في شريعة الغاب الدولار أغلى مني ومنك، الفساد يحمي القتلة واللصوص… الفساد يحمي تجار المخدرات، في بلدي ثمن صرف العملة في ارتفاع.. وثمني في انخفاض”.
وتنتشر حوادث الخطف والسلب بشكل ملحوظ في مناطق شمال وشرق حلب الخاضعة لسيطرة تركيا، حيث سبق أن قامت “فرقة الحمزة” باختطاف أم وابنتها، فيما أطلق خاطفون سراح شابة من مدينة عفرين بعد حصولهم على مبلغ 10 آلاف دولار، كما اختطف آخرون صيدلانيا أثناء توجهه من مدينة اعزاز إلى مدينة عفرين.
منطقة اعزاز:
خلف انفجار عبوة ناسفة داخل مقر لجهاز الشرطة والأمن العام في مدينة اعزاز مقتل عنصران من فصائل درع الفرات واصابة 7 بجروح.
كما وأعتدى القيادي في الجبهة الشامية الملقب بـ “أبو ابراهيم حجازي” على حراس المشفى الأهلي في مدينة اعزاز الخاضعة لسيطرة تركيا شمال سوريا وذلك بسبب منعه من الدخول بالزي العسكري للمشفى ولانتهاء مواعيد الزيارة في المشفى…بسبب الفلتان الأمني…إضراب للصرافين والصاغة في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تركيا.
كما وابلغت عائلة “عبدالرحمن حنان سوكو” في قرية عليقين القريبة من اعزاز عن فقدات الاتصال معه وان مجهولون اتصلو بهم واخبروهم ان عبدالرحمن مختطف لحين دفع فدية مالية.
كما قتل طفل وأصيب آخرون بجروح في مخيم شمارخ للنازحين شمال مدينة اعزاز نتيجة إطلاق نار من قبل مجهولين قاموا بإطلاق النار على المخيم.
وفي منطقة قطمة اعتقلت المخابرات التركية القاضي في ادارة الشرطة العسكرية الذي كانت قد عينته سابقا واسمه “محمود الجاسم”
منطقة جرابلس:
قتل طفل في الاشتباكات التي درات في المدينة بين الفصائل، رافقها تدخل للقوات التركي للفصل بين المجموعات التي تدعمها، و ترافقت الاشتباكات مع إغلاق للسوق وحظر التجوال ضمن حالة من الفلتان الأمني.
منطقة الشهباء:
استهدفت القوات التركية قرى في الشهباء ثلاث مرات، خلف اصابة 5 أشخاص بجروح. القصف المدفعي والهاون استهدف قرى شيخ عيسى التي تتبع إداريّاً لمحافظة حلب في منطقة أعزاز ناحية تل رفعت، وأدى إلى وقوع أضرار مادية، وإصابة مدني واحد على الأقل بجروح.
استهدفت القوات التركية من مواقعها في عفرين واعزاز قرى في منطقتي شيراوا وشرا على جبهة كلجبرين وطال قرى “صوغانكة وبيني وأقبية” التابعة لناحية شيراوا بالإضافة إلى قصف قرية شيوارقا التابعة لناحية شرا. اضافة لاستهداف قرية صوغناكه التابعة لمنطقة شيروا في عفرين بريف حلب والتي يقطنها آلاف النازحين.