قتلت الجندرما التركية، مواطن سوري من أبناء دير الزور، يدعى مازن عواد الجدوع، وأصيب اثنين آخرين بإطلاق نار مباشر عليهم بالقرب من قرية كولتب في الريف الشرقي لمدينة كوباني بريف حلب.
وكانت الحادثة قد وقعت قبل عدة أيام، حيث منعت الجندرما المواطنين من سحب جثة الجدوع إلى الجانب السوري، مستهدفة كل من حاول الاقتراب منها.
وبعد مرور عدة أيام، قامت الجندرما برمي جثة الجدوع على الجانب السوري من الحدود. ولا يزال مصير أحد المصابين مجهولاً حتى الآن.
هذا وارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 566 سورياً، بينهم (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك حتى 3 آب 2024 وأصيب برصاص الجندرما 3108 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.
منذ بداية العام الجاري (2024) قتلت الجندرما التركية 13 مهاجرا، ووثقت إصابة 33 آخرين.
وخلال عام 2023 قتلت الجندرما 41 شخصاً فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى 133 شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشي بالعصي والبواريد والركل وإلقائهم خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.
وخلال عام 2022 قتلت قوات حرس الحدود التركية 48 مهاجراً سورياً بينهم 5 أطفال وامرأتين ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعلى الحدود مع تركيا، كما أصابت 121 مدنياً بينهم 36 طفلاً و 40 امرأة عبر استهدافهم بطلقات مميتة من قناصين مدربين يستهدفون المهاجرين، أو سكان القرى القريبة من الحدود بشكل متكرر.