قتلت الجندرما التركية مواطنا يبلغ من العمر (42) عاما، بعد استهدافه بالرصاص الحي واصابته في الرأس، خلال محاولته عبور نهر الساجور الواقع بين جرابلس ومنبج بريف حلب.
المواطن ناصر مسطو حفني 44 عاماً ، وهو من أهالي قرية شعينة بريف جرابلس، فقد حياته في أحد مشافي مدينة منبج، متأثراً بالإصابة التي تلقاها بطلقة نارية في رأسه، أثناء عبوره الخط الفاصل الواقع بالقرب من نهر الساجور بين مدينتي جرابلس ومنبج برفقة ابنته التي نجت من الاستهداف بصعوبة بالغة.
ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 560 سورياً، بينهم (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك حتى 25 أيار نيسان 2024 وأصيب برصاص الجندرما 3105 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.
منذ بداية العام الجاري (2024) قتلت الجندرما التركية 7 مهاجرين، ووثقت إصابة 30 آخرين.
وخلال عام 2023 قتلت الجندرما 41 شخصاً فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى 133 شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشي بالعصي والبواريد والركل وإلقائهم خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.
وخلال عام 2022 قتلت قوات حرس الحدود التركية 48 مهاجراً سورياً بينهم 5 أطفال وامرأتين ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعلى الحدود مع تركيا، كما أصابت 121 مدنياً بينهم 36 طفلاً و 40 امرأة عبر استهدافهم بطلقات مميتة من قناصين مدربين يستهدفون المهاجرين، أو سكان القرى القريبة من الحدود بشكل متكرر.