تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من عمليات اقتحام المنازل وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.
القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها (الجيش الوطني، هيئة تحرير الشام) تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية، واختطاف المواطنين بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.
وشهدت منطقة عفرين ومناطق أخرى منذ بداية أيار 2024 خطف ( 30 مواطنا)، فيما ارتفع عدد الذين تم اختطافهم منذ بداية العام الحالي 2024 لأكثر من (230) حالة خطف، فيما بلغ عدد المختطفين خلال عام 2023 أكثر من (464) وخلال عام 2022 أكثر من (720) حالة اعتقال وهم الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.
وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.
إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة/ الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.
ويؤكد فريق مركز التوثيق أنّه على تواصل مع عوائل ومقربين من المعتقلين، وأنّ جميع الاعتقالات التي تنفذ في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام شمال غرب أو شرق سوريا لا تستند إلى مذكرات قضائية من المدعي العام، ومعظم عمليات الاعتقال تتم بطريقة غير قانونية، وبشكل تعسفي. وأنّ هذه الاعتقالات تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، وغالب المعتقلين لا يمكن التواصل معهم بعد احتجازهم أو معرفة مصيرهم.
ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة 10419 شخصاً / القتلى 2116 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 9347 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 8070 منهم، فيما لا يزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 184 شخصاً،
ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 560 سورياً، بينهم (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك حتى 31 أيار 2024 وأصيب برصاص الجندرما 3105 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.
منذ بداية العام الجاري (2024) قتلت الجندرما التركية 7 مهاجرين، ووثقت إصابة 30 آخرين.
1 أيار 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) 3 مواطنين “فوزي مصطفى حسين، رشيد سيدو كولين، عماد حبش” في ناحيتي جنديرس والمعبطلي في ريف عفرين وقاموا باقتيادهم لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “صبحي حمو بن جميل” البالغ من العمر (36) عاماً وهو من أهالي قرية باصوفان التابعة لناحية شيروا في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (اللواء 112) المواطن “عماد حبش” البالغ من العمر (42) عاماً وهو من أهالي قرية التابعة لناحية في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطنين “احمد عبدو” البالغ من العمر (42) عاماً و “محمد صالح حسن” البالغ (35) عاما وهم من أهالي قرية عين حجر بعدين التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطنين “حسن منان” البالغ من العمر (41) عاماً و “محمد صالح” البالغ (30) عاماً وهم من ناحية راجو في ريف عفرين وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “محمد عادل محمد” البالغ من العمر (37) عاماً وهو من أهالي بلدة ميدانكي في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة) المواطن خليل أنور حسن (36) عاماً، من أهالي قرية ديكمداش في ناحية شران في ريف عفرين في حاجزهم المقام بمدخل قرية سجو باتجاه إعزاز وقاموا باقتياده لجهة مجهولة. سبق أن اختطف خليل أوائل عام 2019 من قبل ميليشيا الجبهة الشامية وأفرج عنه بعد دفع فدية.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني الشاب (السلطان مراد) “محمد بكر نوري” من مواليد (1989) من أهالي قرية “آلكانا” في ناحية شيخ الحديد وهو من سكّان حي الزيدية بمدينة عفرين أثناء عودته لمنزله في عفرين.
2 أيار 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (السلطان مراد) المواطن “أحمد نعسان” البالغ من العمر (27) عاماً في عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “عزت إسماعيل بلال شاشو” وهو من منطقة راجو في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
6 أيار 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “محمد محمد بركات” البالغ من العمر (46) عاماً وهو من أهالي قرية “كوكانيه” في ناحية معبطلي في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (فيلق الشام) المواطن “ريزان بوزان حسن (20) عاماً وهو من أهالي قرية “ كوسانلي ” في ناحية راجو، واقتيد إلى مكان مجهول.
8 أيار 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “أحمد عطار” البالغ من العمر (39) عاماً وهو من أهالي بلدة بلبل في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “محمد محميد مصطفى” البالغ من العمر (38) عاماً في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
13 أيار 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “عمر حسن شيخو” البالغ من العمر (42) عاماً وهو من أهالي قرية قطمة التابعة لناحية شرّان في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
15 أيار 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني المواطن “رشيد محمد عيشو (60 عاماً)، من منزله في قرية تل سلور في جندريسه في عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة. كما اختطفوا المواطنين عبدو شيخو (46 عاماً)، ونظمي حمو (42 عاماً).
18 أيار 2025:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني، المواطن ريبر رشيد علي (37) عاماً، عند مروره من الحاجز الأمني في مدخل مدينة جندريسه، في ريف عفرين واقتادوه إلى مكان مجهول.
20 أيار 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) اعتقلت المواطنين فائق إسماعيل وإسماعيل سليمان بلال في قرية الشيخ محمدلي (ميدانيات) التابعة لناحية راجو في ريف عفرين وقاموا باقتيادهم لجهة مجهولة.
23 أيار 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية)المتواجدين في حاجز قرية كفرجنة في ناحية شران في ريف عفرين الطفلين ” ماهر جاسم الحسن (17) عام، عمر مبارك الحسن (15) عاماً بغرض تحصيل الفدية المالية لقاء الإفراج عنهما وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.
24 أيار 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني /”السلطان مراد” المواطن محي الدين محمد 41 عاماً، من أهالي قرية كوبك في ناحية ماباتا التابعة لعفرين، كما صادرت سيارته وذلك بسبب مطالبته بمنزله المستولى عليه من قبل قيادي في ميليشيا السلطان مراد.
26 أيار 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطنين حسين عثمان 38 عاماً، محمد علي بكر 43 عاماً في حي الأشرفية وسط مدينة عفرين وتم اقتيادهما لجهة مجهولة. وهما من أهالي قرية يلانقور في ناحية جندريسة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن الكردي “زعيم حسين هورو ” (64) عاماً، من منزله بحي الأشرفية في مدينة عفرين، وتم اقتياده لجهة مجهولة.