يبدو أن الحرب ضد بقايا تنظيم داعش الإرهابي، وخلاياه النائمة في سوريا، باتت تأخذ منحنى متصاعدا استخباراتيا واستباقياً، عبر عمليات رصد ومتابعة ومداهمة، لعناصر التنظيم الإرهابي وقياديه، ومباغتتهم بمخابئهم لا سيما وأن التنظيم المتهالك مازال يبحث عن فرص النجاة، ولا يتوان عن استغلال أيّة ثغرات لشن المزيد من العمليات الإرهابية، مستفيدة من الهجمات التي تشنها تركيا وحربها على منطقة الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا.
في صباح اليوم السبت الموافق 20 نيسان، أعلنت فرق العمليات العسكرية الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، بالتعاون مع وحدات حماية المرأة وقوى الأمن الداخلي، عن تنفيذ عملية أمنية واسعة النطاق في ضواحي مدينة الحسكة. خلال هذه العملية، تم القبض على 38 مشتبهًا من خلايا تنظيم داعش الإرهابي، الذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية متعددة ضد سكان المدينة. وقد تم كذلك ضبط كمية من الأسلحة والذخيرة بحوزتهم.
وكشف بيان صادر: إنّ هذه العملية المباغتة كانت ضربة قاصمة لمجموعات من تنظيم داعش، وذلك عبر إلقاء القبض على عدد من عناصرها بينهم قياديون بارزون فيها.