ارتفع عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في سجون الجماعات المسلحة الموالية لتركيا والسجون التركية إلى 184 معتقل مدني.
لقي الشاب “صطوف متعب الفضي” حتفه جراء تعرضه للتعذيب المستمر من قبل ميليشيا الجيش الوطني (سليمان شاه العمشات ، لواء العزة) في أحد سجونهم في مدينة عفرين في ريف حلب.
وأنشأت تركيا أجهزة أمنية لإحكام قبضتها على المناطق التي تحتلها في شمال سوريا، ويعتبر جهاز الشرطة العسكرية أكثر تلك الأجهزة المتهمة بارتكاب جرائم وانتهاك لحقوق الإنسان.
وتأخر مشفى عفرين، الذي تم نقل جثة الشاب المتوفاة إليه بتاريخ 11 كانون الأول 2023 في إبلاغ ذويه بوفاته، إلا بعد مرور 20 يوما. الطبيب التركي المسؤول عن المشفى قال أن ملثمين من ميليشيا الجيش الحر\ الوطني هم الذين سلموهم الجثة وأن “المخابرات التركية -الميت- هم الذين أبلوغهم بوجود شاب متوفي تحت التعذيب.