تواصل الميليشيات المسلحة في الجيش الوطني السوري التابعة لتركيا ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات المتعددة بحق السكان من السوريين والتي تتخذ صور وأشكال متعددة.
آخر تلك الجرائم التي تطال البشر والشجر والحجر والحديد أيضاً متعلقة بالاستمرار في سرقة سكة حديد عفريت وتفكيكها لبيعها كخردة من قبل عناصر ميليشيا “الحمزات” في منطقة تقع على طريق راجو- عفرين- إكبس..
وتكشف فيديوهات مصورة حديثاً سكة الحديد، وقد تم تفكيك وصلاتها عن بعضها البعض عبر آلة “الجلخ” الكهربائية.
ولم تقتصر السرقة على سكك الحديد، حيث قام عناصر ينتمون إلى ميليشيا الحمزات في قرية كيمار الواقعة في ناحية شيراوا بسرقة الأبواب والنوافذ من غرف مدرسة القرية. وقبل أيام قامت ميليشيا أخرى تدعى “السلطان مراد” بقطع الأشجار بشكل ممنهج وتحميلها في شاحنات في محيط بحيرة ميدانكي في منطقة عفرين نفسها.
وتوضح الصور المنتشرة الفرق بين الوضع السابق للمنطقة الحراجية قبل ثلاث سنوات، وبين الوضع الحالي بعد أن باتت تلك الأحراش جرداء وشبه خالية من الأشجار، نتيجة عمليات الاحتطاب والقطع الجماعي للأشجار من قبل ميليشيا الجيش الوطني وعناصره.