تواصل الحكومة السورية المؤقتة من مدينة عينتاب التركية استغلال القضاء في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الجيش الوطني عبر رفع دعاوي ضد من لا تستطيع كتم أصواتهم من النشطاء وغيرهم.
رغم أنّ الدعوى التي رفعتها في كانون الثاني لملاحقة عدد من المتظاهرين منهم: (بشير عليطو، توفيق كلزية، رشيد فاتح زعموط، هيثم محمد طالب، يوسف العبود)، بالإضافة إلى المقدّم أحمد القناطري وآخرين لم تحقق الغاية منها لكنها شكلت تهديدا مباشرا لهؤلاء حيث تم الحد من نشاطهم خشية الاعتقال لكون الجهة المدعية (الحكومة السورية المؤقتة) هي ذاتها الجهة التي ستحكم على هؤلاء ونفسها الجهة التي ستعتقلهم.
الدعوة الأخيرة رفعها ياسر الحجي مصطفى وهو مسؤول العلاقات الخارجية ومدير المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى ضد أحد النشطاء يدعي محمد المحلول بن عبدالحميد وذلك بسبب تعليق كتبه الأخير على الفيسبوك انتقد انتخابات الائتلاف والحكومة المؤقتة واتهمهم بالفساد وسوء استغلال المنصب والأموال.
هذا ويتراس عبد الرحمن مصطفى الذي يحمل الجنسية التركية الحكومة السورية المؤقتة في مدينة عينتاب التركية منذ 30 حزيران 2013، ورغم انتهاء ولايته منذ سنتين إلا أنّه مازال متمسكا بمنصبه رافضاً إجراء أيّة انتخابات.