تهجم عدد من مسلحي ميليشيا “أحرار الشرقية” على الشاب “نظمي أشرف عثمان (19 عاماً)” الناجي الوحيد من “مجزرة جندريس” والحفيد الوحيد المتبقي لعائلة بشمركة وقاموا بطعنه بقصد القتل، حيث تم نقله من قبل المارة إلى مشفى السلام في مدينة عفرين في حالة حرجة.
وهذه ثاني مرة يتم استهداف “نظمي” في 27 تموز من العام الفائت اعتدى مسلحو “الشرقية” على أحد أبناء ضحايا “عيد النوروز” اسمه نظمي أشرف عثمان 19 عاماً بعد مداهمة مكان عمله في صالون الحلاقة في ناحية جنديرس في ريف عفرين، ما أدى إلى كسور في العمود الفقري وذراعيه ورضوض في كامل أنحاء جسده، وسط محاولة المجموعة قتله، للانتقام من العائلة التي انتفضت ضد فصيل “جيش الشرقية” في شهر آذار.
في 22 آب الجاري اقتحم العشرات من عناصر ميليشيا “جيش الشرقية” مدججين بالأسلحة منزل عائلة ضحايا مجزرة نوروز في ناحية جندريسه في مدينة عفرين، حوالي الساعة الثالثة والنصف فجرا، وقاموا بتهديد النساء والأطفال وترويعهم مهددين العائلة بالقتل في حال استمروا في الظهور على وسائل الإعلام والمضي في الدعوة التي تدين عناصر وقيادات في جيش الشرقية الذين ارتكبوا جريمة قتل 4 شبان من العائلة في 20 آذار 2023.
كما توعد المقتحمون الشاب نظمي أشرف عثمان بالقتل إذا لم تتوقف العائلة عن المطالبة بالعدالة لضحاياهم الأربعة. واستمروا في رفض التسوية والتنازل عن حقوقهم وحقوق الضحايا.
