مراكز PTT التركية في ريف حلب: تسرق وتُهين السوريين وتُضاعف معاناتهم

شكاوي كثيرة ينقلها السوريون، من استمرار أزمة الازدحام على مراكز البريد التركية PTT، وانتهاكات موظفيها والشرطة المدنية المسؤولين عن حراسة المراكز.

الشكاوى المتكررة دفعت الناشطين، إلى إطلاق حملة إعلامية تحت اسم ” #بدهاحل ” مع وسم ” لالإذلال_السوريين “، تنديداً بسياسة التعامل مع المواطنين داخل مراكز PTT، كان آخرها الاعتداء على امرأة مسنة في مدينة جنديرس شمال حلب بتاريخ (10 آب)، كما تم توثيق حادثة اعتداء على رجل ستيني بسبب تصويره بجواله للازدحام في مركز جنديرس وإرسال الصورة لابنه، فتم سحبه لداخل المركز وضربه من قبل الشرطة، اضافة لحادثة الاعتداء على كادر الصحفي أحمد الخطيب في 23 حزيران/يونيو خلال محاولته تغطية الازدحام لقناة “حلب اليوم” في مركز إعزاز. اضافة إلى موضوع الرشاوي، فمن يدفع لحراس PTT يدخل من الباب الخلفي ويقبض أمواله.

الخسارة المادّية في صرف العملة:
هناك منظمات تحوّل الرواتب بالدولار أو اليورو لكن التقبيض من المراكز البريدية بالليرة التركية، وعند التحويل لا يتم الصرف بالسعر الرسمي، ما يؤدي لخسارة تُقدّر بـنحو 70 دولاراً لراتب 500 دولار.

وأكد أحد شهود العيان في ريف حلب، أنّه لا توجد بطاقات صرافة كون الحسابات البنكية غير موجودة، ومن يستلم الحوالة أو الراتب بالليرة التركية، إذ تُقدّر الخسارة لكل 100 دولار ما بين 5 و10 دولارات، مضيفاً: “أنا راتبي 350 دولاراً أقبضه 320 بعد صرفه على الليرة التركية.

وكان العمل في مراكز PTT بدأ منذ أربع سنوات، وقرّرت السلطات التركية تحويل الأموال من المنظمات العاملة في ريف حلب، المحلّية والأجنبية، للداخل السوري عبر أفرع البريد الموجودة، التي توفّر فتح حسابات شخصيّة بنكية لليرة التركية أو للدولار الأمريكي، يمكن للمواطن إيداع أمواله فيها أو سحب المبالغ المُودَعة في أي وقت.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك