صعدت فصائل المعارضة السورية المدعومة من انقرة حملات اعتقال المواطنيين في مدينة عفرين وقراها.
في ناحية شرا \ شران، تم اعتقال الصيدلانية “عواش سامي محمد” بعد مداهمة منزلها في “قرية قطمة”. عواش سبق و تعرضت مع زوجها “ايمن حنان جمعة” للابتزاز..ورفضت دفع أية أموال للفصائل أو الخروج من منزلها.
وحول قضية اعتقال الراعي “نظمي علي” في قرية “برج قواص” طالبت الفصائل بمبلغ 10 الف دولار للافراج عنه، بعد اختطافه قبل يومين اثناء قيامه برعي اغنامه.
وفي شرا ايضا تم اعتقال المواطن دولت حمدوش بعد مداهمة منزله الكائن في قرية كفرجنة من قبل ميليشيات “حركة أحرار الشام ” بعد دفعه مبلغ /500/ ألف ل.س
كما واعتقل المحامي “محمد بلال” من منزله في مدينة عفرين وتم اقتياده لمكان مجهول، بالاضافة لاعتقال المواطن “عادل حاجي عثمان”، من مكان عمله (محل سمانة) في حي المحمودية.
وفي ناحية شيه بريف عفرين أقدمت الشرطة العسكرية على اختطاف الشاب عبدالله محمد شوقي 19عاماً، من منزله. عبد الله سبق وقد اعتقل وأطلق سراحه بعد إجبار عائلته على دفع فدية مالية.
ميليشيات “فرقة السلطان مراد” التي يتزعمها “ناصر النهار” قامت باقتحام منازل المدنيين في قرية مشعلة في منطقة شران، واعتقلت 6 من سكان القرية، كما وأنها قامت بالاعتداء على عائلة نازحة في القرية.
كما وقتل قيادي في فرقة “السلطان مراد” اسمه “أنور الحسين”، أثناء قيامه بتفكيك دراجة نارية ملغمة بمحيط القرية.
كما واعتقل عدنان شيخ أحمد البالغ من العمر 55 عاماً، من منزله في قرية قرتقلاق التابعة لناحية شرا في ريف عفرين، واقتادته إلى سجن الناحية.
كما وأقدمت “الشرطة العسكرية” على إعتقال المواطن “رودين محمد أوسو” من أهالي قرية ” قسطل كيشك ” التابعة لناحية شرا في محلة الحلويات الي يملكه في مدينة عفرين.
سجلات “الشرطة العسكرية” كشفت أن 250 محلاً تجاريا تم الاستيلاء عليها من قبل “الجبهة الشامية” في المنطقة الصناعية مقابل دوار “قبّان” وفي محيط بناية الحكيم على شارع “طريق ترندة وسط المدينة، كما وأن “الشامية” استولت على كافة المحال التجارية في شارع السرفيس بحي الأشرفية.
فيما “أحرار الشرقية” تحتل ثلاثة حارات من بيوت ومحال تجارية في محيط خزان المياه في حي الأشرفية.
هذا وما زال مصير المواطن محمد شوقي، البالغ من العمر 57 عاماً، مجهولا بعد اعتقاله من منزله في ناحية شيه بريف عفرين منذُ عام.
شوقي تعرض للاختطاف من قبل فصيل السلطان سليمان شاه المعروف باسم “العمشات” أثناء دخولهم ناحية شيه العام الماضي، دون معرفة مصيره حتى الأن.