اعتقال لاجئين سوريين مرحلين من تركيا إلى سوريا

أكد أقارب 6 من اللاجئين السورين، الذين قامت السلطات التركية مؤخراً بترحيلهم قسراً من تركيا إلى سوريا، تعرضهم للاعتقال من قبل ميليشيا الجيش الوطني، والأجهزة الأمنية التابعة لهذه الميليشيا. كما أكدوا تعرض هؤلاء للتعذيب والضرب قبل نقلهم للسجن أثناء عودتهم إلى بلدهم.

وقال بعض الأقارب إنّ أبناءهم محتجزين لدى “الجيش الوطني” -ميليشيا مسلحة تابعة لتركيا، وقالوا: أنّهم فشلوا في معرفة أماكن احتجازهم وتم رفض عدة طلبات قدموها للقائهم، ولم يتم السماح لهم بتوكيل محامي أو تحويلهم للقضاء. مؤكدين أنّهم لا يعرفون إن كانوا بخير.

عائلة المواطن الكردي “حسين مصطفى حدك” أشار أن اعتقاله تم بطريقة مرعبة حينما هاجمت عدة سيارات مكان اقامته المؤقت في عفرين، لكون منزله مستولى عليه من قبل ميليشيا فرقة الحمزة، وتم تقييده وركله وسحله ورميه في السيارة وهو في حالة يرثى لها مغمض العينين وينزف من عدة أماكن في جسده نتيجة الضرب.

حسين يبلغ من العمر 41 عاماً، وهو من أهالي قرية ديرصوان التابعة لناحية شران في ريف عفرين.

مع استمرار الصراع في المنطقة، تزداد مخاوف اللاجئين السوريين من تعرضهم للاضطهاد والانتهاكات في حال عودتهم إلى بلادهم. وتحتّم على المجتمع الدولي التصدي لتلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والعمل على حماية اللاجئين وتقديم المساعدة اللازمة لهم للحفاظ على حقوقهم الأساسية وكرامتهم الإنسانية.

على تركيا أن تلتزم بالتزاماتها الدولية تجاه حقوق اللاجئين وأن تعاملهم بمنتهى الإنسانية. يجب على السلطات التركية أن تضمن حماية اللاجئين وعدم تعريضهم للتهديد أو التعذيب، وأن تسمح لهم بممارسة حقوقهم القانونية بشكل كامل وإتاحة الفرصة لمناقشة مصيرهم قبل أيّة إجراءات ترحيل.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك