تعرّض الشاب حسن محمد علي (20 عاماً) للاعتداء من قبل عناصر تابعون لميليشيا “أحرار الشرقية” بعد توقيفه على إحدى الحواجز، حيث تم سرقة دراجته النارية.
وقد أفاد أحد أقرباء الشاب بأنه فقد وعيه نتيجة الضرب العنيف الذي تعرّض له على رأسه، وتم كسر أنفه، ليتم نقله إلى مشفى جندريس لتلقي العلاج.
كما تعرض الشاب محمد عبدو حدو للضرب من قبل مسلحين ينتمون لميليشيا السلطان سليمان شاه المعروفة باسم العمشات بسبب مشاركته في الإحتجاجات التي أقيمت ببلدة جنديرس عقب المجزرة التي راح ضحيتها 4 مواطنين على يد عناصر من ميليشيا جيش الشرقية في 20 آذار..
تأتي هذه الحوادث مع تصاعد وتيرة الانتهاكات والفلتان الأمني في مختلف المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال التركية.
وفي إدلب قتل الشاب عبد الله أحمد طكو الذي يعمل في محل صرافة مع والده حيث تعرض لعملية سطو مسلح من قبل ملثمين قاموا بقتله ثم لاذوا بالفرار.
