تختفي الملايين التي ترصدها الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي ودول أخرى لصالح اللاجئين السوريين… تلك الأموال تصل للبنوك التركية وتختفي.
ونشر مقطع فيديو مؤثر لطفلتين تتحدثان عن الظروف القاسية التي يعشونها “كل ليلة بننام بردانين وجوعانين.. على زمن بابا كنا دفيانين”.
كذاك ظهرت مريم أحمد” البالغة من العمر 10 أعوام وقد حولت خيمتها في ريف عفرين إلى مدرسة صغيرة تقوم فيها بتدريس القراءة والكتابة لأقرانها الأطفال حيث لا تصل أموال التبرعات لبناء مدرسة ودفع راتب مدرس.
The 10-year-old Syrian child Maryam Ahmed teaches reading and writing to other children inside her tent, while millions of dollars earmarked by the UN, the EU and other countries for the benefit of the Syrian refugees reach the Turkish banks and disappear. pic.twitter.com/sM0oC3TDbl
— VdC-NsY Northern Syria (@vdcnsy) November 4, 2022
وكان برلمانيون من حزب الشعب الجمهوري في تركيا (أوزكان ياليم، محمود تنال) قد اتهموا في حزيران 2021 الحكومة التركية بعدم الافصاح عن كيفية إنفاق المساعدات المالية الضخمة التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للاجئين السوريين لافتين إلى أنّ السوريين المقيمين في تركيا بحالة يرثى لهم ولم تتم تلبية احتياجاتهم الأساسية، وأنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والوزراء المعنيين يبقون هذا الموضوع سرا ويرفضون الإفصاح عن كيفية إنفاقه، لذا لم نتمكن من الوصول إلى معطيات بهذا الصدد”.
وصرف الاتحاد الأوروبي الخميس (17 كانون الأول/ ديسمبر 2020) مساعدة بقيمة ست مليارات يورو لتركيا مقابل استقبالها للاجئين، في “مرحلة أساسية”، بحسب بروكسل، من المعاهدة الموقعة بين أنقرة وبروكسل في 2016 بشأن المهاجرين. وفي حزيران 2022 خصص الاتحاد الأوروبي 50 مليون يورو كتمويل إضافي لتقديم مساعدات إنسانية للاجئين، عدا عن أنّ الاتحاد الأوروبي خصص 1.5 مليار يورو خلال 2022 لدعم السوريين. كما أنّ المفوضية الأوروبية كانت قد خصصت 3 مليارات يورو إضافية حتى 2024 لدعم اللاجئين في تركيا، إضافة لتخصيص مبلغ 560 مليون يورو، لبرنامج تعليم اللاجئين السوريين.