يكشف التقرير الصادر عن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا تزايد معدلات العنف والجريمة وحوادث الاقتتال بين الجماعات المسلحة الموالية لتركيا، وحدوث المزيد من الانفجارات ضمن مناطق تسيطر عليها القوات التركية شمال سوريا، كما وشكل الهجوم التركي على المناطق التي كانت تصنف “مستقرة، آمنة” شرق الفرات، واحتلال مدينتي رأس العين \ سري كاني، وتل أبيض كري سبي وما نتج عنه من مآسي إنسانية بنزوح 375 ألف من سكانها، إضافة لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم التعذيب والاعتقالات والإعدامات الميدانية والاستيلاء على العقارات والملكيات الخاصة والقصف العشوائي واستخدام أسلحة محرمة دولياً، إضافة إلى تنفيذ عمليات إعدام ميدانية، واستهداف الطواقم الطبية والصحفيين، كل هذا ساهم في تفاقم الأوضاع ودخول المنطقة برمتها في فوضى وتوجه الأمور نحو الفلتان الأمني، وعودة التفجيرات، وحوادث الاغتيال.
القوات التركية والميليشيات السورية التي تدعمها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، حيث رصد مقتل وإصابة 8905 شخصاً / القتلى 2669 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 8630 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 6300 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 178 شخصاً، كما ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 533 شخصاً، بينهم (102 طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة).
مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا Vdc-Nsy” وثق خلال شهر تموز 2022 كل من الانتهاكات التالية:
مناطق غرب الفرات درع الفرات، غصن الزيتون:
-مقتل (7) أشخاص نتيجة القصف، الاشتباكات ضمن الأحياء السكنية، الالغام ، التفجيرات ….
-حوادث الانفجارات ألغام ، مفخخات… بلغت 9 أشخاص.
-الاعتقالات (70) شخصاً تضمنت تعرض (51) شخصاً للتعذيب.
-المطالبات بفدية، والاختطاف 39 شخصاً.
-الإصابات بجروح (20 بينهم 8 أطفال) نتيجة القصف، أو مداهمة المنازل، أو شظايا المتفجرات أو التفجيرات أو نتيجة تعرضهم للضرب من قبل المسلحين.
-قصف “الجوي” ….″ غارة جوية…”المدفعي، الهاون”…: 38 حالة قصف للقرى الآهلة بالسكان، خلفت 14 جريحاً من المدنيين ومقتل مواطن.
-الاقتتال بين الفصائل: توثيق 19 حالات اقتتال داخلي بين الفصائل المسلحة داخل المدن.
مناطق الشرق الفرات نبع السلام، قسد، الحكومة السورية:
تحديث آخر أرقام، إحصائيات الضحايا نتيجة الهجمات التركية المستمرة منذ 9 تشرين الأول 2019 حتى نهاية تموز 2022:
عدد الشهداء المدنيين نتيجة الهجوم التركي وصل إلى 744 مدنياً، بينهم 102 طفل، و90 امرأة، وعدد الجرحى 3810 بينهم 317 طفلاً، و265 امرأة. قتل تحت التعذيب أو نتيجة ظروف الاعتقال السيئة 63 شخصاً.
-الاعتقالات طالت (987) شخصاً تضمنت تعرض (283) شخصاً للتعذيب، ومطالبة ذوي 271 آخرين بالفدية.
-عدد أسرى قوات سوريا الديمقراطية لدى الجيش التركي 73 مقاتلاً، بينهم 6 مقاتلات.
-عدد المدارس المدمرة بفعل القصف التركي، وقصف الجماعات المسلحة الموالية لها بلغ 34 مدرسة، وتعطلت 816 مدرسة، فيما حرم 86 ألف طالب وطالبة من التعليم.
-عدد المشافي، والنقاط الطبية المدمرة، والتي تعرضت للقصف بلغت 36 نقطة طبية، وتم إصابة 16 شخصاً وهم من العاملين في المجال الطبي، حيث قتل 5 منهم 3 أعدموا ميدانيا من قبل فصائل الجيش الوطني.
تسبب الهجوم التركي في إصابة 330 شخصاً بإعاقات جسدية، منهم 129 مدنياً، و201 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، كما وأصيب 225 آخرين بإعاقات جسدية في التفجيرات التي حدثت في منطقتي تل أبيض ورأس العين عقب الهجوم التركي، حيث ظلت المدينة في مأمن من التفجيرات طيلة فترة حكم “الإدارة الذاتية”.
كما وأصيب 201 شخصاً بإعاقات نتيجة الألغام التي لم تنفجر. وبين تلك الحالات هناك 76 طفلاً و 68 امرأة.
لقي 4 صحفيين مصرعهم وأصيب 13 بجروح، كما اغتالت القوات التركية والدي صحفي؛ وقامت الفصائل المدعومة منها بالاستيلاء على منزله ومنزل / 8 / صحفيين آخرين في بلدتي تل أبيض ورأس العين.
التوثيق الإجمالي للانتهاكات من شهر شباط 2018، حتى نهاية شهر تموز 2022:
مقتل ( 2669 ) مدنياً ( مواطن، مستوطن )، وقتل منهم تحت التعذيب 178 شخصاً.
الاعتقالات طالت ( 8630 ) شخصاً، وتم توثيق تعرض ( 1540 ) شخصاً للتعذيب، تم الإفراج عن قرابة 6300 منهم، فيما مصير بقية المعتقلين مازال مجهولا.
-المطالبات بفدية، والاختطاف: 2230 شخصاً.
-ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 533 شخصاً، بينهم (102 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 70 امرأة) وذلك حتى 31 تموز 2022 كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 1789 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
-المرافق العامة: تحويل (127) مدرسة ومركز تعليمي وخدمي إلى مقرات عسكرية.