قتلت مواطنة الإثنين، برصاص حرس الحدود التركي “الجندرمة” خلال محاولتها عبور الحدود السورية – التركية.
الجندرمة قامت بإطلاق النار على المواطنة /س.م/ وهي من قرية شهرناز بريف حماة الشمالي أثناء محاولتها دخول الأراضي التركية من جهة لواء اسكندرون مما أدى لمقتلها على الفور وتاخر المسعفون في الوصول للجثة ونقلها حتى ساعات الضهيرة خشية استهدافهم بالرصاص من قبل الجنود الأتراك.
وارتفع عدد اللاجئين الذين قتلتهم قوات حرس الحدود التركية إلى 434 لاجئا، بحسب احصائية من مركز توثيق الانتهاكات Vdc-Nsy بينهم ( 78 طفلا دون سن 18، و 46 امرأة) كما وارتفع عدد الإصابات بطلق ناري أو اعتداء إلى 334 شخصا.
سبق و أن حذّرت منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة في مناسبات كثيرة من استمرار قوات حرس الحدود التركي “الجندرما” بعمليات القتل والتعذيب للاجئين والمُهجرين السوريين على الحدود التركية– السورية.
وتتكرر حالات استهداف “الجندرمة” للاجئيين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود من سوريا هربا من الحرب الدائرة في بلادهم، كما قامت ببناء جدار عازل على طول حدودها التي يبلغ طولها 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.
في إدلب الإثنين 11 شباط، عُثر على جثث 10 مدنيين على الشريط الحدودي، بالقرب من بلدة زرزور شمالي إدلب في منطقة دركوش غربي إدلب..معظم الجثامين بقيت داخل الأراضي التركية بينهم أطفال ونساء…
وفي حزيران الماضي، قتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، برصاص “الجندرمة” التركية، في أثناء محاولتهم العبور من منطقة دركوش بريف إدلب إلى الأراضي التركية.
وكانت أبرز الحوادث السابقة في حزيران 2016، حين قتل 11 شخصًا بينهم نساء وأطفال، قرب معبر خربة الجوز في ريف إدلب الغربي.