كشفت مصادر في إدلب أنّ الجهاز الأمني التابع لـ “هيئة تحرير الشام” اعتقل قيادياً في الصف الأول ضمن تنظيم “حراس الدين” المتشدد والمُتهم بولائه لتنظيم القاعدة، بالإضافة إلى قائدين آخرين يحملان الجنسية (المغربية) إثر عملية نفذتها الهيئة في مناطق متفرقة من محافظة إدلب وذلك قبل ساعات من اغتيال قائد تنظيم “داعش”.
المصادر أشارت إلى إنّ “دورية أمنية مؤلفة من خمس سيارات تابعة لجهاز أمن الهيئة داهمت مقراً عسكرياً في بلدة كنصفرة ضمن منطقة جبل الزاوية جنوبيّ محافظة إدلب بعد منتصف ليل الثلاثاء، واعتقلت أبو البراء التونسي، القيادي البارز في الصف الأول لدى تنظيم (حراس الدين)، بالإضافة إلى عنصرين آخرين من التنظيم كانا برفقة التونسي”.
وأوضحت المصادر أنّ “تحرير الشام داهمت قبل أيام عدة منازل ومقرات في مدينة جسر الشغور ومحيطها غرب محافظة إدلب، واعتقلت نحو 11 قيادياً وعنصراً من الجنسية المغربية يعملون ضمن جماعة “شام الإسلام” (التي تعمل تحت سيطرة هيئة تحرير الشام)، وذلك لأسباب مجهولة حتى الآن”، مضيفةً أنّ “الهيئة داهمت أيضاً بعض المنازل المشتبه بها في مدينة إدلب، بحثاً عن مطلوبين لديهم صلة بتنظيم حراس الدين”.