أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي تركي وإصابة 3 آخرين، في اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية حيث تشن حملة قصف وتوغلا بريا في منطقة شرق الفرات، شمالي سوريا لاقى تنديدا دوليا واسعا.
وتمكنت من توثيق اسم الجندي وهو : احمد توبجو. كما واعلنت الوزارة أن 3 جنود آخرين أصيبوا بشكل بالغ، نتيجة الاشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية.
ولم تكشف الوكالة عن القتلى في صفوف فصائل الجيش الحر \ الوطني الموالية لها، لكن مصادر أشارت مقتل 6 منهم على الاقل وإصابة 19 بجروح.
كما واعلنت مصادر في الجيش الوطني عن مقتل اربع من المسلحين السوريين الموالين لأنقرة وهم: وصول أربع شهداء إلى المشفى الأهلي في مدينة أعزاز “محمد زكري بودروني، محمد الحسن، حسام جحه، وسام بحاح”
وبدأت تركيا يوم الأربعاء، عملية عسكرية شمال سوريا، من جهة واحدة تحت اسم أطلقت عليه “نبع السلام” بهدف القضاء على قوات سوريا الديمقراطية، ومشروع الإدارة الذاتية، حيث تقول تركيا إنها تريد السيطرة عبر العملية العسكرية على كامل الشريط الحدودي بعمق 30% وهي المناطق التي يقطنها الأكراد، وتقول كذلك إنها تريد نقل 2 مليون لاجئ سوري يعيشون على أراضيها لتوطينهم في تلك المنطقة، واقامة مدن ومساكن لهم بتكلفة قد تصل إلى 27 مليون دولار، وهي الخطة التي لاقت رفضا دوليا لما تتضمنه من تغيير سكاني ديمغرافي.