قتل حرس الحدود التركي “الجندرما” مواطن سوري قرب بلد سلقين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
الشاب محمد الزهرواي (25) عاماً قتل برصاصات من قناص تركي قرب بلدة سلقين الحدودية في محافظة إدلب.
يأتي ذلك في ظل استمرار قوات حرس الحدود التركية بالاعتداء على السوريين الفارين من ويلات الحرب بأبشع الطرق والأساليب على كامل الشريط الحدودي.
حيث ارتفع عدد #اللاجئين_السورين الذين قُتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 515 بينهم 67 امرأة و 95 طفلاً، كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 1112 لاجئاً، وذلك حتى 7 كانون الأول 2021 وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
هذا وبات السوريون على اليقين بأنّ تركيا خذلتهم، على كافة المستويات. ليس فقط العسكري، أو السياسي، وإنّما حتى على المستوى الإنساني…. فتركيا من كانت طرفا في الحرب الدائرة في بلدهم سوريا، وهي من فتحت الحدود لعبور السلاح، والمسلحين، ودعمت ولاتزال تدعم العشرات من الجماعات المسلحة التي تتقاتل فيما بينها، في مناطق من المفترض أنّها باتت آمنة. كما أنّها التي تتلقى باسمهم المساعدات الدولية والأموال المقدمة من دول الاتحاد الأوربي ومن الولايات المتحدة. لكن لا يصلهم شيء كما يؤكد النازحون.
كما يجد الآلاف من النازحين الذين اضطر غالبهم لمغادرة منازلهم، والنزوح من مدنهم بناء على صفقات واتفاقيات عقدتها تركيا مع كل من روسيا وإيران، بلا مأوى ومستقبل، وأنّ حياتهم وحياة أطفالهم انتهت، وأنّ الأمل يتبدد يوما عن آخر، في ظروف قاهرة، لا عمل، ولا أمن أو أمان، فهم أمام خيار أن يتحولوا لمرتزقة، ترسلهم تركيا إلى ليبيا أو أذربيجان أو أن يموتوا قهرا وجوعا.