أفرج الجيش الوطني الموالي لتركيا، اليوم الخميس، عن المواطن الكردي محمد فهمي عبدو (58 عاماً) بعد أن أمضى في سجونهم مدة 605 يوماً.
وكان جهاز “الأمن السياسي” في الجيش الوطني قد اعتقل المهندس محمد فهمي عبدو في مكتبه بالمجلس المحلي لمدينة عفرين حيث يعمل بتاريخ 7 نيسان 2020 للمرة الثانية (سبق أن اعتقل في حزيران 2020) لأسباب مجهولة ، ورغم صدور قرار بالإفراج عنه من قبل المحكمة بتاريخ 15 حزيران 2021 وعدم وجود أيّة تهمة تستوجب استمرار احتجاز حريته إلا أنّ الجيش الوطني رفض الإفراج عنه وفرض عليه الحبس ودفع 7 آلاف ليرة تركية.
كما أفرج الجيش الوطني عن فتاة تبلغ 20 عاماً كان قد اعتقلها في بداية نوفمبر من العام الجاري بعدما كانت تحاول التقاط صورة شخصية قرب منزلها، حيث تم تلفيق تهمة أنّها تصور مقرات عسكرية رغم أنّه لا مقرات عسكرية حيث تسكن.
كما تمكنت عائلة المواطن أصلان شيخموس حبش (38)عاماً ، من إنقاذه من السجن بعد خمسة أشهر على اعتقاله ( اعتقل بتاريخ 24 يوليو 2021 راجع تقريرنا هنا ) بعد دفع فدية مالية فيما مازال مصير المواطن الذي اعتقل برفقته من قبل جهاز الشرطة ” أحمد رشيد حسين البالغ من العمر 50 عاماً مجهولا.
المسلحون الموالين لتركيا يطلقون سراح مسنة سورية بعد 223 يوماً من الاعتقال والتعذيب
24 حالة اعتقال خلال شهر تموز 2021 في عفرين من قبل فصائل الجيش الوطني المدعومة تركيا