أطلقت ميليشيات الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا والتابعة للائتلاف السوري سراح امرأة مسنة بعد 223 يوماً من الاعتقال التعسفي، فيما مازال مصير ابنتها وطفلها الرضيع الذين اعتقلوا معها بتاريخ 11 نيسان 2021 مجهولا.
وكان جهاز الشرطة العسكرية قد داهم منزل المواطنة خاليدة إبراهيم المسنة البالغة من العمر 63 عاماً والتي لا تستطيع المشي إلا بعكازة وقاموا بتفتيش المنزل ونهبه وتخريبه واعتقالها مع ابنتها هناء إبراهيم وطفلتها الرضيعة، وتم نقلهم لمكان مجهول.
ونفى الجيش الوطني والأجهزة الأمنية الاعتراف اقتحام منزلهم واختطافهم وقتها.