ضريبة جديدة تفرضها هيئة تحرير الشام المدعومة من تركيا على المواطنين في مناطق سيطرتها في ظل ظروف مأساوية يعيشها السكان وغالبهم من النازحين وهي ضريبة على الزيتون المعفر يتم جنيها الزاما عبر وصل دفع يُسمى بـ “تأدية زكاة الزيتون”.
وتظهر مشاهد مصورة قيام عنصر من هيئة تحرير الشام بالاعتداء على فتاة كانت تقوم بجمع الزيتون المعفر بطريقة وحشية.
هذه الضريبة هي أتاوة جديدة فرضتها “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة”، على جامعي الزيتون بعد حصاده، وهو ما يعرف بـ”التعفير”، حيث يقوم الأطفال والنساء من الفقراء بالتجول بين بساتين الزيتون التي تم حصادها لقطاف الحبات المتبقية منها على الأشجار أو تحت الأشجار وبيعها أو تخزينها للأكل.
وتوضح صورة الإيصال المتداول، أنّ ما يُعرف باسم “الهيئة العامة للزكاة” التابعة لـ”للهيئة”، قامت بأخذ 3 كيلو و450 غرام من أحد أهالي قرية “حاس” في ريف إدلب الجنوبي كان قد جناهم عليهم من عملية التعفير.
وقال أحد المواطنين، “التعفير: تقوم به عوائل محتاجة وذلك بالتقاط ما تركه أصحاب الأشجار ورائهم سهوا من حبات زيتون أو غيرها من ثمار ومتوسط ما يقوم بجمعه المعفر بعد جهد نهار كامل حوالي الخمس كيلو غرامات وحتى هذا ما خلص من هيئة الزكاة اللي عاملين الدين شماعة ليسرقوا الشعب.”
وأضاف إنّ «الوصل يخص ستة أشخاص من ريف إدلب الجنوبي قاموا بتجميع محصولهم الذي أمضوا أيام وأسابيع لجنيه بعد جهد كبير لتأتي الهيئة العامة للزكاة باقتطاع حوالي ثلاث كغ ونصف من الزيت بحجة وجود فتوى تبيح لهم أخذ نسبة من زيت المعفر بغض النظر عن النصاب».