رأس العين … ميليشيا “شهداء بدر ” تستبيح أرزاق الناس وتعدي على “طالب جامعي” رفض فرمانتهم

تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا فرض المزيد من الأتاوات على المواطنين في مدينة رأس العين التي تمكنوا من السيطرة عليها وتهجير غالب سكانها بدعم تركي.
في قرية الراوية في الريف الغربي للبلدة الحدودية قام مسلحون من عناصر ميليشيات ( شهداء بدر ) بالاستيلاء على غالب المنازل والأراضي الزراعية وممتلكات المواطنين ، والمهجرين قسرا ، تلك الممارسات امتدت لقطع المياه عن الأهالي والزام كل عائلة تقطن القرية دفع مبلغ ( 10 الاف ليرة سوريا ) ثمن برميل الماء، كما وأنّ منابع ومصادر المياه كلها محصورة بيد مسلحي الفصيل ويمنعونها عن المزراعين.
الشاب ( ميسر العبدالله ) وهو طالب جامعي ، من أهالي القرية ( الرواية ) تعرض للاعتقال والتعذيب من قبل مسلحي الفصيل بتهمة أنّهم خالف أوامرهم وقام بمحاولة جر المياه لبساتانه الذي وصل حد الجفاف بسبب قطع المياه عنه.

ويعاني سكان مدينة رأس العين وريفها في ريف الحسكة، من تزايد سطوة الفصائل الموالية لتركيا وانتهاكاتها بحقهم.
وسبق أن تواصل مركز التوثيق مع أهالي من قريتي الدهماء والراوية بريف رأس العين، وأكدوا إنّهم يعانون من ممارسات لا أخلاقية من قبل فصيل “شهداء بدر” الموالي لتركيا، حيث سرق عناصر الفصيل عدداً من أغنام يملكها أحد المواطنين في المنطقة، إضافة إلى سرقات يومية، مما جعل الأهالي لا يأمنون حتى على أنفسهم.
ويحمل الأهالي المسؤولية الكاملة في أعمال السرقات لفصيل “شهداء بدر” الذي يسيطر على تلك المنطقة.
كما قام فصيل شهداء بدر بمصادرة 15 طن من القمح لأحد أبناء قرية الجرادي الواقعة بريف مدينة رأس العين، رغم أنّ الشاب مدني ولديه أوراق تثبت ملكية الأرض لوالدته قبل 20 عام ،شبكتنا سبق أن رصدت في الفترة الماضية مصادرة بعض المحاصيل الزراعية لأشخاص مدنيين بحجج واهية على يد الفصائل التي تسيطر بالمنطقة.