حول فصيل السلطان سليمان شاه أو ما يعرف بـ “العمشات” نسبة لقادتهم..والذي يتزعمهم المدعو محمد الجاسم الملقب أبو عمشة منطقة شيه في عفرين إلى “مستعمرة” يفرض فيها قوانين فصيله، وأنشأ فيها ثلاث سجون، ومحكمة صورية وجهاز شرطة وجباية وضرائب.. عدد المعتقلين من أبناء تلك المنطقة لدى الفصيل تجاوز الـ 600 مواطنا، مازال يقبع منهم 300 في السجون، وقتل منهم تحت التعذيب على يد عناصر الفصيل 4 بينهم أحمد شيخو، وكان عضوا في المجلس المحلي الذي عينته تركيا عقب “سيطرتها على المدينة” في 18 آذار 2018.
الفصيل ينفذ حملات اعتقال ومداهمة وتجمع أهالي القرى وبث الخطب التي تتضمن التهديد والوعيد، ولا يتوانى عن اعتقال واختطاف المدنيين، مطالبا بفدية مالية للافراج عنهم تترواح بين 300 حتى 1500 دولار….كما وأنه استولى على أكثر من 75 منزلا في القرى ووزعها على عناصره، وينصب حواجز مطالبا الأهالي بالأتاوات بداعي حمايتهم، كما وأنه استولى على غالب حقول وبساتين الزيتون في المنطقة، ووزعها على عوائل مسلحيه أو قام بتأجيرها لأصحابها الحقيقين أو للمستوطنيين بمبالغ مالية باهظة..إضافة لقيامه بالاستيلاء على 3 مدارس وتحويلها لمقرات عسكرية، وتحويل 5 منازل مصادرة إلى مسجد.
آخر انتهاكات الفصيل كان قيامه باجبار أعضاء المجالس المحلية الموكلين من قبل تركيا لإدارة المنطقة، من النواحي الخدمية وبقية الموظفين في المؤسسات الأخرى بالذهاب إلى المساجد وآداء الصلاة بشكل يومي، وأن تغيبهم عن “آداء الصلاة” في المسجد سيكلفهم “الاعتقال والفصل”..حيث قام بتنظيم جدول ليوقع كل عضو أو موظف…الجدول ضم كذلك أسماء مخاتير القرى والبلدات والموظفين المحليين.