شهدت قرى في ريف منطقة عفرين سلسلة من الانتهاكات تعرض لها المواطنين من حملة مداهمات واعتقالات قامت بها الفصائل المسلحة التابعة لتركيا، “فصيل الحمزات” قام بحملة دهم واختطاف في قريتي “جوقي” و”داركير” في ناحية موباتا وأسفرت عن اختطاف نحو 30 مواطنا كرديا عرف منهم “كاوا عمر” البالغ من العمر 32 عاما، وتم اقتيادهم إلى سجن معراته، الذي يحوي المئات من المساجين المدنيين من أهالي عفرين.
بينما اقتحمت عناصر من “كتيبة لواء وقّاص” الموالية لتركيا، قرية “آشكان غربي” التابعة لناحية جنديرسة في عفرين واعتقلت عدداً من الشبان، واقتادوهم إلى مكان مجهول، وعرف منهم: (عدنان علي رشو، مصطفى محمد أوسو، عبدالرحمن كمال عمر، خليل محمد أوسو).
هذه الحملة شملت أماكن مختلفة وباساليب متعددة، حيث فرض المسلحون حصاراً خانقاً على قرية “بريمجة” بعد اقتحامها وتم حجز الرجال والنساء فيها، وذلك عن طريق منع دخول أو خروج أيّ شخص منها، في حين تعرضت قرية “جويق” ومركز مدينة عفرين لعملية تفتيش على الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي على الحواجز.
كما وعثر الاهالي على جثة شخص مجهول الهوية مصاب بطلق ناري مرمية بين أشجار الزيتون على الطريق الواصل كل من قرية ، تل سلور ، وقرية ، المحمدية ، التابعتين لبلدة جنديرس ريف عفرين تبين ان اسمه “ابو الدرداء خشام” وهو احد عناصر جيش الشرقية.
وفي إطار عملية استهداف عناصر الفصائل المسلحة الموالية لتركيا من قبل وحدات حماية الشعب، قال المركز الإعلامي التابع لوحدات حماية الشعب وخلال بيان نشر اليوم ، إنّ مقاتليهم نفذوا عملية استهدفت عناصر الجبهة الشامية بناحية شرا في عفرين، وذلك من خلال “كمين” نصب لآلية عسكرية تقل العناصر، بينهم مسؤول عن نهب ممتلكات الأهالي في قرية ديكمداش، وأسفر الكمين عن مقتل عنصرين وإصابة اثنين آخرين بجروح، وهم : حسين عليطو من تل رفعت، مازن جاويش من الشام، عمر كنو من اعزاز، والمسؤول عن مجموعة النهب عبد الرحمن الجادر من جرابلس.
كما أعلنت غرفة عمليات غضب الزيتون عن قتل عنصر في فصيل ما يعرف بالجبهة الشامية المدعو فايز صالح الطه، الملقب بأبو صالح الغوطاني خلال عملية لمقاتليهم.