تحولت المنطقة الآمنة التي زعم الرئيس التركي رجب أردوغان أقامتها في شمال سوريا لمنطقة نزاع وتفجيرات واقتتال ونزوح للسكان الأصليين؛ وهو الحال كل المناطق الخاضعة لتركيا في ريف حلب والتي سيطرت عليها وتطلق عليها اسم درع الفرات وغصن الزيتون وفي ريف الرقة والحسكة نبع السلام.
وشهدت تلك المناطق خلال الساعات الـ 48 الأخيرة ثلاثة تفجيرات أدت لمقتل 18 شخصا منهم 3 أطفال وامرأة، كما أصيب 44 بجروح، منهم مصابين تم بتر أطرافهم.
في مدينة عفرين في 30 يناير 2021 قتل 6 أشخاص بينهم طفلان وأصيب 25 آخرين في حصيلة أولية لانفجار سيارة ملغمة وسط حي الصناعة ضمن المدينة.
في مدينة اعزاز في 31 يناير 2021 قتل 6 أشخاص وأصيب 15 جراء انفجار سيارة مفخخة. كما قتل 6 مسلحين موالين لتركيا من عناصر فرقة الحمزة وأصيب 4 بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة على حاجز تفتيش شرقي مدينة بزاعة في ريف حلب الشرقي.