احتفت وسائل إعلام نمساوية بالشاب “محمد ماجد” لمساعدته الشرطة في القبض على قاتلي الطفلة “ليوني” ذات ال 13 عاماً في العاصمة النمساوية فيينا.
وكان ثلاثة شبان أفغان على الأقل قاموا باستدراج الطفلة لمنزل يقيم فيه أحدهم ثم قاموا بتخديرها عبر إعطائها حبوبا مخدرة والاعتداء عليها جنسيا قبل خنقها ورمي جثتها في إحدى الحدائق.
صحيفة “بروفيل” النمساوية التقت محمد ماجد ونشرت صورة له. تقول الصحيفة إنّ محمد كان فخورا بما قام به إلّا إنّه قال للصحفية التي قابلته:” أنا لست سوريا، أنا كردي من روجافا، قام بالفعل الصحيح.”
روى محمد للصحفية كيف تعرف على أحد الجناة الأفغان قبل الحادثة وكيف باح له بتفاصيل عن الجريمة دفعته لإبلاغ الشرطة على الفور.