شهدت مدينة عفرين وأريافها مساء اليوم سلسلة من تفجيرات متفرقة اسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، حيث فارق المدعو علاء منصور أبو محمد من مهجري معضمية الشام حياته، جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من مدينة عفرين، في حين شهد طريق راجو – عفرين في شمال سوريا تفجير ضخم نجم عن عبوة ناسفة أدى لمقتل ثلاثة أشخاص واصابة 35 آخرين في حصيلة نهائية.
التفجير تبنته مجموعة تطلق على نفسها اسم “صقور الانتقام” حيث اكدت في بيان اصدرته عقب الانفجار أن عناصر تابعة لهم فجروا عبوة ناسفة بعربة عسكرية نوع فان تقل “جنود أتراك ومرتزقتهم” على طريق راجو بجانب فرن أبو عماد المعروف وسط عفرين. وأنّ”العملية تمت بنجاح ، حيث قتل فيها ثلاثة عسكريين أتراك تم نقلهم إلى المشافي في الداخل التركي، وستة مرتزقة إضافة إلى إصابة 12 آخرين بجروح خطيرة
وتوعدت المجموعة بتنفيذ المزيد من الهجمات لحين تحرير عفرين من الاحتلال التركي وأعوانه وأذنابه. وبعد ساعات من التفجير تمكنت “قوات الشرطة” من تفكيك عبوة ناسفة قرب ثانوية البنات في المدينة.
وفي سياق متصل، هاجمت جماعة مجهولة حاجز يعود إلى فصيل “لواء عاصفة الشمال” التي تتبع للفصائل المسلحة الموالية لتركيا، وذلك على طريق “عفرين- اعزاز ، مما أسفر عن مقتل اثنين من العناصر العسكرية التي كانت تحرس الحاجز.