قال رئيس قسم حقوق الإنسان في وفد السعودية بالأمم المتحدة، مشعل البلوي خلال حوار تفاعلي عقده المجلس مع اللجنة الدولية للتحقيق في الانتهاكات في سوريا، إنّ ما يحدث في عفرين هو “جرائم الحرب”.
ولفت “البلوي” إلى “التقارير التي تتحدث عن ارتكاب انتهاكات قد ترقى إلى جرائم الحرب في مدينة عفرين والمناطق المحيطة بها”، في أول اتهام لتركيا والفصائل العسكري التي تمولها في هذه المناطق.
وأضاف: أنّ الانتهاكات تشمل “خطف الرهائن والمعاملة القاسية والتعذيب والاغتصاب، وقتل وتشويه عشرات المدنيين، وتفشي النهب والاستيلاء على الأراضي ذات الملكية الخاصة”.
وطالب الجهات الدولية في الأمم المتحدة بفتح تحقيق في هذه الجرائم، ومحاسبة الجناة مهما كانت صفتهم.
وجدد المسؤول السعودي، موقف بلاده من الأزمة السورية؛ وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، ومسار جنيف (1)، مؤكدة دعمها لكل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لدى سوريا.