فلتان أمني في تل أبيض ورأس العين… تخريب المقابر تفجيرات واغتيالات وحرق ومصادرة المنازل

يستمر مسلسل التفجيرات، والإقتتال المسلح وحوادث الخطف والفدية والاستيلاء على الممتلكات من قبل الفصائل والجماعات المسلحة المدعومة من تركيا والمسيطرة على مدينتي تل أبيض ورأس العين.

بتاريخ 8 حزيران 2020 قتل المواطن ( أحمد محمد الشعيب، 35 عام ) بعد اختطافه من قبل ملثمين، على بعد أمتار من حاجز لمسلحي الجيش الوطني قرب مدينة تل أبيض وتم سرقة ما بحوزته من أموال تقدر ب 4 مليون ليرة سورية.

وانتشر مقطع مصور يظهر قيام مسلحين موالين لتركيا بتخريب وازالة شواهد الأضرحة من مقبرة قرية كفيفا غرب مدينة تل أبيض / كري سبي.

كما أشارت مصادر محلية أنّ عناصر من “الجيش الوطني السوري”، أقدموا على حرق عدة منازل للمدنيين في قريتي (تل محمد، عنق الهوى) غرب بلدة زركان / أبو راسين التابعة لمدينة رأس العين بعد نهب محتوياتها وسرقة ممتلكات المدنيين الموجودة داخل المنازل والآليات الزراعية. حيث سبق أن قاموا كذلك بالاستيلاء على المحاصيل الزراعية لسكان القريتين ومنعهم من الحصاد.

ومازال غالب سكان المدينتين ممنوعون من العودة لمنازلهم وأراضيهم، وتقدر أعداد النازحين بفعل الهجوم التركي في اكتوبر 2019 بـ 350 ألفا، يعيش غالبهم في ظروف صعبة ضمن مخيمات بريف الرقة والحسكة.

ضحايا في انفجار سيارة مفخخة في مدينة تل أبيض شمال الرقة
قتل 8 أشخاص على الأقل بينهم 3 أطفال وأصيب 17 يوم الثلاثاء 7 تموز يوليو 2020 جراء انفجار سيارة مفخخة في ساحة الفرن بمدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي والخاضعة لسيطرة المسلحين المدعومين من تركيا.

وتزامن التفجير مع تجدد الاشتباكات في مدينة تل أبيض بين فصلين من “الجيش الوطني”، رافقها إطلاق نار كثيف واقتحام لمقرات ومؤسسات خدمية.

توثيق أسماء ضحايا التفجير:

– لؤي العيسى (عسكري، جبهة شامية)

– عبد الحميد احمد المحمد (عسكري، جبهة شامية)

-حميد الاحمد (عسكري، جبهة شامية).

-حميد حميكا (عسكري، جبهة شامية)

-عمر الحمد أبو احمد ( عسكري أحرار الشرقية)

-الاطفال (اسماعيل إسماعيل الحمادي، أكرم عمار الأدهم)

-إمرأة مجهولة الهوية.

وقُتل 3 أشخاص بينهم طفلة خلال الساعات الـ 72 الماضية في اشتباكات عنيفة استخدمت فيها أسلحة ثقيلة بين فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا والتابعة للائتلاف المعارضة السورية.

وضمن حالة من الفلتان الأمني في المناطق بشمال سوريا والخاضعة لسيطرة القوات المسلحة التركية شهدت مدينتي رأس العين / سري كاني وتل أبيض / كري سبي اشتباكات بين الفصائل المسلحة الموالية لتركيا أدت لمقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلة وإصابة آخرين.

في مدينة رأس العين التي سيطرت عليها القوات التركية في أكتوبر 2019 اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعة، حمزة شاكر التابعة لفصيل فرقة السلطان مراد وعشيرة الموالي التابعة لفرقة الحمزة وسط المدينة أدت إلى مقتل طفلة بقذيفة “آر بي جي”، وإصابة شابين وتم اقتحام مؤسسات مدنية خلال الاشتباكات بينها مؤسسة البريد وسرقة معدات وأجهزة الكمبيوتر وسرقة وتخريب محتوياته.

في مدينة تل أبيض شوهد دخان كثيف مع سماع دوي ثلاث انفجارات هزت المدينة وسط اشتباكات عنيفة بين الجبهة الشامية وفيلق المجد حيث تم دخول مقر السجل المدني وسرقة محتويات.

وتشهد مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا في ريف حلب والحسكة والرقة الشمالية فلتان أمني وانتهاكات لحقوق الإنسان عبر عمليات الخطف والتشليح والسرقة، ومصادرة الأملاك والممتلكات ونهب المحاصيل لتصل بهم الحال لخطف واغتصاب الفتيات اللواتي يرفض أهاليهم تزويجهم لعناصر هذه الفصائل.

بعد رأس العين…. تمدد الاقتتال المسلح بين فصائل أنقرة إلى مدينة تل أبيض

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك