يبدو أن الرياح تجري بما لا تشتهي سفن الرئيس التركي في مناطق شرق الفرات، لا سيما وأن الفشل الأمني ترافق مع انعدام الخدمات، وتدهور الوضع العام الذي ترافق مع تصاعد وتيرة الانتهاكات من قبل الجماعات المسلحة الموالية لتركيا في “الجيش الوطني” ضد من تبقى من السكان المحليين في قراهم ومدنهم، من اعتقالات لخطف ونهب واستيلاء على المنازل والعقارات والأراضي و محصول القمح ومولدات الكهرباء وكل ما تصله أيديهم.
واليوم الجمعة، تجدد التظاهرات التي انطلقت في مدينة تل أبيض و القرى “علي باجلية، خربة الرز، سكرية، مستور” وترافقت مع اطلاق نار على المتظاهرين الذي خلف سقوط ضحايا في صفوف المتظاهرين، الذين رفعوا شعارات تطالب بسقوط أردوغان ونظامه، و المطالبة بسحب قواته من سوريا.