قالت قوات كردية في بيان إنّ عناصر تابعة للنظام السوري استهدفوا يوم السبت 4 نيسان \ ابريل 2020 دورية تابعة لهم وسط مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح.
وقالت قوات الأمن الكردية المعروفة بإسم الأسايش في بيان “استهدف النظام موكبا لإحدى دورياتنا التي كانت تنفذ حملة روتينية مع آليات تابعة للبلدية، وسيارة تعمل في المجال الطبي للحالات الطارئة ضمن إجراءات الوقاية من تفشي فايروس كورونا”.
وأضاف البيان ” أسفر ذلك عن إصابة أحدهم بجروح نقل على إثر ذلك إلى إحدى المشافي، وارتقاء عضو آخر إلى مرتبة الشهادة متأثرا بجراحه”.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تمثل وحدات حماية الشعب العنصر الرئيسي فيها، على معظم أنحاء المدينة وتسيطر قوات موالية للحكومة السورية على المطار وقطاع في وسط المدينة، كما وتتمتع روسيا بنفوذ في المدينة قبل اتفاق على انتشار قواتها في أواخر اكتوبر 2019.
ويندر أن يحدث القتال في القامشلي، القريبة من الحدود التركية. ويقول السكان إنّ هذا يعرقل التعايش السلمي في منطقة تحاول الحكومة السورية فيها توسيع سيطرتها تدريجيا.
بيان صادر عن المركز الإعلامي العام لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا
إلى شعبنا والرأي العام
استهدف عناصر النظام السوري ظهر اليوم السبت 4 نيسان / أبريل الجاري، سيارة عسكرية تابعة لقواتنا في مدينة قامشلو، كانت في دورية مشتركة مع آلية تابعة لبلدية الشعب في مدينة قامشلو وفيها عددا من عمال النظافة، و سيارة أخرى تعمل في المجال الطبي للحالات الطارئة في ظل الظروف التي يعاني منها العالم من خطر تفشي فايروس كورونا. حيث كانت السيارة العسكرية التابعة لقواتنا تقل عدداً من أعضاء الأمن الداخلي، مما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح نقل على إثر ذلك إلى إحدى المشافي، وارتقاء عضو آخر إلى مرتبة الشهادة متأثرا بجراحه.
إننا في قوى الأمن الداخلي نعزي أنفسنا وذوي الشهيد وعموم شعبنا، كما ندين ونستنكر العمل الجبان الذي أقدم عليه عناصر تابعين للنظام، ونؤكد لعموم أبناء شعبنا بأنّ هكذا هجمات لن تثني من عزيمتنا واصرارنا على تحقيق الأمن والاستقرار في مناطقنا وخدمة عموم شعبنا. وأنّ مسؤولية هذا العمل الاجرامي الجبان تتحمله قوات النظام.
المركز الإعلامي العام لقوى الأمن الداخلي – شمال وشرق سوريا
4 نيسان/أبريل 2020