تحولت المنطقة الآمنة التي زعم الرئيس التركي رجب أردوغان أقامتها في شمال سوريا لمنطقة نزاع وتفجيرات واقتتال ونزوح للسكان الأصليين؛ وهو الحال في كل المناطق الخاضعة لتركيا في ريف حلب والتي سيطرت عليها وتطلق عليها اسم درع الفرات و غصن الزيتون ونبع السلام.
خلال الساعات الثماني والأربعين الأخيرة شهدت منطقة عفرين تفجيرين ومدينة الراعي تفجير وتفجير في بلدة سلوك غربي مدينة رأس العين واشتباكات في المعبر الحدودي بتل أبيض.
وجرح شخصان اليوم صباحا، بانفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة عفرين (44 كم شمال مدينة حلب) شمالي سوريا، وبعد ساعات قتل شخص كان مقاتلا سابقا في حركة نورالدين الزنكي وجرح إثنان بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة مركونة في شارع السياسية وسط مدينة عفرين.
كما قتل مقاتل في “فرقة السلطان مراد” المنضوية ضمن “الجيش الوطني السوري” وجرح شخصان، نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في قرية الراعي (54 كم شمال شرق حلب) شمالي سوريا.
قتيل واربعة اصابات في انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة عسكرية عائدة للجيش الوطني في عفرين.@vdcnsy pic.twitter.com/m37CmCoQNK
— VdC-NsY (@vdcnsyEnglish) March 8, 2020
الفصائل المسلحة الخاضعة لتركيا تقاتل بعضها البعض في مدينة تل أبيض شمال الرقة