اختطف مسلحون من الفصائل السورية التابعة لتركيا المواطن محمد خليل عمة من أهالي ناحية شيه بريف عفرين وطالبوا عائلته بدفع مبلغ عشرة آلاف دولار للافراج عنه.
كما واختطف المواطن “عثمان حمدو” البالغ من العمر 66 عاما و المواطن “شيخموس حسكو” البالغ من العمر 35 عاما خطفوا من بستانهم أثناء جمعهم الحطب من الأشجار المحروقة من قبل عناصر مسلحة تابعة ل( أحرار الشرقية _ الفرقة التاسعة).
المواطن عثمان و شيخ موس من أهالي ناحية راجو التابعة لمدينة عفرين.
وأقدمت مجموعة مسلحة على إقتحام منزل المواطنة ألماز أوسو ( 63 عام ) أم المهندس صلاح و الدكتور علي أوسو في مدينة عفرين . ووضع السلاح في رأسها وسلبهم المجوهرات التي تقدر قيمتها مليونين ليرة سورية إضافة لمبلغ مالي قدره 450 ألف ليرة سورية و سرقة محتويات المنزل من الأدوات الكهربائية و المفروشات و الأواني ثم تركها في حالة ترثى لها من الرعب و الخوف .
و أقدم الحاجز المتواجد بمدخل البلدة المسمى بحاجز المدعو سليمان علو التابع للجبهة شامية بأخذ توكيل المواطن أمين خليل علي عن شقيقه زكريا بدعوى أبنه شبيح للنظام و منعه من جني المحصول و بأنهم سيجنون الزيتون لصالحهم .
قامت مجموعة من العناصر المسلحة التابعة لفصيل أحرار الشرقية بمداهمة حقل المواطن أحمد مامش من أهالي بلدة المعبطلي . الكائن في مفرق قرية عمارا و الأستيلاء على ستة شوالات من الزيتون و مصادرة ترخيصه لجني المحصول مدعين بأن هذا الحقل يعود ملكيته لأبنه المتواجد في روسيا وبعد اعتقاله لساعات افرج عنه بسبب وضعه الصحي.
وفي مدخل البلدة قام عناصر الحاجز المدعو سليمان علو بمضايقة النساء الكورديات فقط العائدات من حقول الزيتون و مطالبتهم ببطاقات التعريف ( الهوية ) كما طالبوا من إحدى النساء رفع الغطاء عن فمها إلا إنها رفضت و جرت مشادة كلامية بينها و بين العنصر الذي طلب منها فاضطر الحاجز الى ترك الجرار و متابعة سيره نحو البلدة .