تسبب انفجار مجهول صباح اليوم بتدمير (سجن المعصرة) شمال حلب، بشكل كامل. وتضاربت الأنباء حول سبب الانفجار، حيث أكدت مصادر أهلية تعرض السجن إلى قصف جوي، وتناقل نشطاء محليون صورة لركام مبنىً قالوا إنها لمبنى السجن بعد الانفجار.
ويقع السجن على الحدود التركية، في قرية سجو (السلامة) بالقرب من مدينة إعزاز شمال حلب، وتسيطر عليه مجموعات تابعة للجبهة الشامية.
والسجن كان يضم العشرات من عناصر داعش داخل السجن، ما يرجح فرضية استهدافه من قبل طيران التحالف الدولي كما ولا يعرف إن كان قد تم نقلهم من قبل الشامية، وهو فصيل مقرب من الاستخبارات التركية وسبق أن اعلن عن فرار العشرات من أعضاء التنظيم من سجون يديرها في منطقة عفرين واعزاز.
وبرز اسم السجن بعد الغزو التركي لمدينة عفرين، حيث أكدت لقاءات وشهادات ومعلومات وجود قرابة 600 كردي من أبناء عفرين في سجن المعصرة، بتهمة العمل مع الإدارة الذاتية في عفرين، قبل أن يتم نقلهم إلى السجون التركية.
وتتالى التقارير من السجون في المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة الموالية لتركيا والتي تحولت لمسالخ بشرية ومنها سجن الراعي وسجن معراته (1) الذي تديره الشرطة العسكرية بإشراف عناصر من المخابرات التركية، تتبع الشرطة العسكرية الأساليب المستخدمة نفسها في سجون النظام السوري من اتهامات عشوائية وضرب وتعذيب وحشي وانتشار ظاهرة الفساد والرشوة ما عدا انتشار الأمراض وسط السجناء نتيجة عدم الاهتمام الصحي والطبي والإطعام دون خضوعهم للمحاسبة من قبل المشرفين على السجن».
وسجن معراته 2 مؤلف من طابقين ويحتوي على عدة مهاجع (غرف) وساحتين للتنفس تخصص للسجناء كل يوم لمدة نصف ساعة ومجهز بكميرات مراقبة دقيقة لكافة الأروقة ضمناً غرف المسؤولين.
وسجن راجو تديره عناصر الشرطة المدنية والعسكرية بإشراف من المخابرات التركية…