بدات تنتشر في مدينة عفرين محلات لبيع الأسلحة والمعدات العسكرية بشكل علني. الصورة المرفقة تظهر افتتاح محل في مبنى الهلال الأحمر السوري، تباع فيه جميع التجهيزات العسكرية.
موقع اذيدينا تمكن من اجراء لقاء مع احد السكان المحليين ونقل عنه”جميع المحلات التي تم افتتاحها، يتم حمايتها من قبل الفصائل الاسلامية التي كانت تسمى بالجيش الحر”، موضحًا أن المدنيين من أهالي عفرين “لا يتجرؤون على شراء بارودة صيد لحماية أنفسهم ومنازلهم، لأنه سيتم اتهامهم فوراً بأنهم خلايا تابعة لوحدات حماية الشعب، بينما المستوطنين والنازحين العرب الذين يقيمون في منطقة عفرين، يقومون بشراء الأسلحة وحملها بشكل علني دون أن يتم منعهم خلافاً للمدنيين الكرد”.
ويباع فيها جميع أنواع الرصاص وجميع الأسلحة الفردية دون استثناء، إضافة للسترات العسكرية والأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية والأقنعة وذلك بشكل علني وعلى مرأى من الجيش التركي، كما أن المحل الذي افتتح مؤخراً علق لافتة كُتِبَ عليها “الهنداوي للتجهيزات العسكرية” بالخط العريض.