هزت انفجارات عنيف مناطق تسيطر عليها فصائل سورية موالية لتركية في شمال سوريا، ناجم عن انفجار آلية مفخخة عند المجلس المحلي للبلدة، الأمر الذي تسبب بأضرار مادية جسيمة في منطقة التفجير داخل بلدة أخترين وبمبنى المجلس المحلي، وتسبب التفجير باستشهاد وإصابة 30 شخصاً بينهم شخص واحد تأكد مقتله. كما وفقد 7 أشخاص اخرون حياتهم جرّاء انفجار ثاني استخدمت فيه دراجة نارية مفخخة في قرية باب ليمون شرقي الراعي.
وتأتي هذا الانفجارات بعد أكثر من أسبوعين من تفجير آخر في شمال شرق حلب في بلدة قباسين ادى لمقتل 3 بينهم طفل في 8 تموز، جراء تفجير آلية مفخخة. تفجير اخر جرى بواسطة سيارة مفخخة، في الـ 7 من تموز، استهدف بلدة جرابلس تسبب في اصابة 20 شخص بجروح. وفي الـ 5 من تموز حدث انفجار بعبوات ناسفة، وفي حزيران شهد تفجيرات عدة ضربت ريف حلب الشمالي الشرقي، ففي 21 من حزيران، انفجرت عبوة ناسفة في قرية الجامل جنوب مدينة جرابلس، وفي الـ 15 من الشهر ذاته، انفجار عبوة بسيارة في المدينة، بينما ضرب انفجار عنيف منطقة السوق القديم قرب ساحة مرطو، في مدينة الباب انفجرت دراجة نارية مفخخة تسبب في 11 اصابات على الأقل.